أفرزت الدورة 13 من البطولة المغربية للقسم الأول لكرة القدم النسوية تأهل كل من فريق النادي البلدي للعيون، وفريق رجاء عين حرودة، والرجاء البيضاوي، إلى المربع الذهبي من أجل الظفر بالبطولة المغربية لهذا الموسم. أما في مجموعة الجنوب، وبشكل مفاجئ قدم أولمبيك الدشيرة اعتذارا بميدانه أمام النادي البلدي للعيون، ليرفع هذا الأخير رصيده إلى 36 نقطة، وبدوره استطاع فريق الفقيه بن صالح الفوز خارج ميدانه بعد تقدمه على رجاء أكادير بحصة 4 أهداف مقابل هدفين لتتضح معالم الناديين اللذين سيغادران في اتجاه القسم الثاني ،وهما أولمبيك الدشيرة ورجاء أكادير بعد سلسلة من المشاكل تكبدتها الفرق التي خاضت غمار البطولة، خاصة في مجموعة الجنوب التي تحملت فرقها مصاريف التنقلات صوب مجموعة من المدن شهدت إجراء مقابلات البطولة النسوية خلال مرحلة الذهاب والإياب. وفي اتصال هاتفي مع أحد المصادر بنادي أولمبيك الدشيرة أكد أن سر الاعتذار يكمن في الصعوبات المالية، التي ألقت بظلالها على ميزانية الفريق الشيء الذي حال دون دفع مصاريف تحكيم مباراته مع النادي البلدي للعيون. وضمن فريق رجاء عين حرودة تأهله إلى المربع الذهبي بانتصاره على فريق اتحاد تواركة بحصة هدفين لصفر ليرفع رصيده من النقاط إلى 33 نقطة، أما مطارده المباشر نادي برشيد فقد انتصر على فريق تمارة بثلاثة أهداف لصفر ليصبح رصيد برشيد 24 نقطة. أما في مجموعة الشمال فقد تأكد رسميا تأهل الرجاء البيضاوي ب 28 نقطة إلى المربع الذهبي لكن تأهل شباب اطلس خنيفرة جاء بصعوبة على فريق سكك مكناس بهدف لصفر ليبقى تأهله رهين بفوزه في الدورة القادمة على الرجاء البيضاوي. وبين مجموعة من رؤوساء الفرق أن ما وصلت إليه البطولة النسوية هذا الموسم راجع إلى المبادرة الفردية للمكاتب المسيرة التي لجأأغلبها إلى الاقتراض بغية تحمل مصاريف التنقلات ومنح اللاعبات إلى جانب مصاريف التحكيم والمباريات الودية التي كانت خير سبيل إلى الحفاظ على تنافسية الأندية، في ظل غياب أي حديث عن دعم مالي من طرف الجهات المختصة، وهوالشيء الذي أبدت تجاهه الأندية تخوفها في وقت تثقل فيه المديونية كاهل الفرق.