في رسالة بعث بها مدرب اولمبيك مراكش لكرة القدم الى الموقع ، نفى مطلقا اية معاناة مرضية ، وأكد ان ماوقع في العيون كان بسبب اصابته بضربة شمس ، جعلته يتمدد مدة 3 دقائق بعد نهاية المباراة على كرسي الاحتياط برعاية من طبيب الفريق ، في حين أرجع حدث ايت ملول إلى اصابته بجسد خشبي صلب، رماه احد المتفرجين في اتجاهه، واصابه على مستوى الرأس .. وفي الوقت الذي قمنا فيه بالبحث في حكاية الجسد الخشبي الصلب المذكور ، تأكد بالفعل ان الحدث صحيح، وان فعلا طائشا تسبب في اصابة السيد بوستة على مستوى الرأس .. وفي اعادة بحث حول حدث العيون ، تأكد لنا أن السيد بوستة انهار بعد نهاية اللقاء، والذي كان فريقه قد انهزم خلاله ضمن سلسلة من النتائج السلبية، وحسب صحفيين تابعوا تلك المباراة ، فإن احدهم قدم للمدرب قطعة سكريات داخل سيارة، ساهمت في استفاقته ، وكان الكاتب العام للفريق قد صرح لمراسل رياضي بكون الفريق تلقى طلبا قبل تلك المباراة، يلتمس من خلاله المدرب إعفاءه من مهامه ، وهو الطلب الذي جوبه بالرفض، بسبب الثقة الكبيرة التي يضعها مسؤولو الاولمبيك في السيد بوستة.. وفي الوقت الذي أثلج فيه خبر تصريح المدرب بعدم معاناته من أي مرض صدورنا ، ورغم لومه المؤدب لنا فيما يتعلق بكوننا لم نعتمد على اية تحاليل طبية لتأكيد الخبر سابقا، فإننا لايمكن بأية حال من الاحوال أن تكون لنا دوافع كيدية ، بقدرما انطلقنا من بعد انساني عام ،لا نحصره فقط في اسم مدرب واحد. واذا كان السيد بوستة قد قدم في نهاية رده عبارات تنويه في حق الموقع، فإننا نردها له بالود الاخوي، فنحن يربطنا ميثاق شرف مع قراءنا أولا وقبل كل شيء، وفي عملنا نبحث دائما عن الموضوعية ونتجنب ماسواها...لافرق بين اندية الهواة لدينا ، سواء كانت مراكشية، سوسية، صحراوية، او تعلق الامر بالسراغنة، وارزازات، بنجرير واليوسفية.. فالحمد لله اننا نطمئن بشكل نهائي على صحة المدرب المحترم السيد بوستة ، ونتمنى له المزيد من العطاء ، فهو ممن افنوا مايناهز 35 سنة في الملاعب ، وسبق ان جاور حسنية اكادير في مواسم سابقة.. سوس سبور : محمد بلوش