الأحداث اللارياضية التي عرفتها نهاية مباراة بيترو أتليتيكو الأنغولي ضد الرجاء من اعتداءات بدنية على الحكم المالاوي الذي قاد المباراة من طرف مجموعة من لاعبي الرجاء ويتعلق الأمر بمتولي والزروالي وبلمعلم، تظهر المستوى المتدني من عدم الانضباط الذي وصل إليه فريق الرجاء البيضاوي، بطل افريقيا لأكثر من مرة وأول فريق عربي وافريقي يصل إلى كأس العالم للأندية، الصورة المشينة التي تابعها الجمهور المغربي على إحدى القنوات الأنغولية أصابت الرأي العام الوطني وحتى الدولي بصدمة كبيرة، نظرا لهول الأحداث والإعتداءات التي تعرض لها الحكم، رغم أنه كان في مستوى اللقاء بشهادة كل من تابع المباراة عبر الشاشة.... الاعتداء على الحكم في نهاية اللقاء في حقيقته ماهو إلا نهاية لفيلم كان بطله المرافق الإداري للفريق الذي رفض الانصياع في بداية الأمر لقرار الحكم بعدم الجلوس في كرسي الاحتياط، مادام لايدخل ضمن العدد الذي ينص عليه القانون، وبذلك فالبداية انطلقت في أجواء ما كان يمكن أن تحدث وخاصة من المسؤول عن البعثة، مادام وجوده في الاحتياط كعدمه، إذ أنه ليس بمدرب أو طبيب أو ممرض أو لاعب... أحداث لواندا أماطت اللثام عن واقع لايشرف الخضراء وجمهورها وتاريخها الحافل بالإنجازات التي حاول الرئيس ومكتبه الحالي تغطيته في أكثر من مرة، من خلال التدخل لدى السلطات الأمنية قصد إقبار بعض الملفات الخاصة ببعض العناصر والتي كان آخرها ما حصل لمتولي من مشاكل ورغم ذلك تدخل المكتب وسمح له باللعب ومرافقة الفريق إلى لواندا، لكي يتزعم تلك"العلقة" التي كان ضحيتها الحكم المالاوي المسكين وكأنه هو الذي حرم الفريق من التأهيل. الأحداث السابقة والحالية تقتضي من رئيس الفريق عبدالله غلام الذي سبق له أن رفض الإذعان إلى الديمقراطية التي أفرزت مكتبا منتخبا وتشبث بتعيين مجموعة من العناصر سبق لأغلبهم أن رفضتهم القاعدة الانتخابية بما فيه نائبه الذي يسعى توريثه الرجاء، وهو يعلم أن ذلك لن يتحقق له، مادام غلام قد فشل في خلق فريق متجانس ومنضبط ومادامت الفضيحة قد تجاوزت الحدود وأصبحت هي المادة الرئيسية في مختلف وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة عالميا، فعليه أن يعترف بالفشل ويدعو إلى عقد جمع عام استثنائي يسلم فيه الأمور إلى أهلها وإن كان قرار من هذا النوع يقتضي التحلي بالشجاعة والاعتراف بالفشل، حتى وإن سوف يؤثر على بعض رجاله الذين قد يتحولون إلى يتامى في حال ذهابه وتضيع منهم تلك"البركة" التي تعودوا على الاستفادة منها بطريقة أو بأخرى والتي أصبح الرأي العام الرجاوي يعرف أنها تصل إلى جيوبهم، سواء من إكراميات المدرب أو بعض اللاعبين أو ما تعرفه الأبواب من فرضى أثناء استقبال الرجاء بمركب محمد الخامس. ***** الناطق الرسمي باسم جميع اللجان المركزية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنتي التحكيم والبرمجة والناطق باسم الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والهاوي في تسيير كرة القدم بآسفي، حاول من خلال ميكروفون الإذاعة يوم الأحد الأخير الظهور بالرجل المتعددالاختصاصات، إلا أنه لما أراد الاستعانة بشهادة رئيس أولمبيك خريبكة والرئيس"النزيه" للمغرب التطواني، أملا في تقديم صورة وردية عبر الميكروفون إلا أنه فوجئ برأي مخالف لرئيس خريبكة الذي اشتكى من نقص في المواصفات بالنسبة لمركز خريبكة، مما جعل الرجل المتعدد الاختصاصات والذي يحضرها مستودع الرياضية بما في ذلك توقيف الحكام يتفاجأ بهذا الموقف الذي أرجعه إلى الصواب عوض توزيع المشاريع والأوراش وانتقاد من سبقوه في الجامعة التي كان عضوا بها.