أعطيت اليوم الجمعة بأكادير إشارة الانطلاقة للمرحلة الثانية من دورة 2008 لسباق " ترانسات كلاسيك لاغاسي" للقوارب الشراعية الرابطة بين المرفأ الترفيهي "مارينا أكادير" وميناء "سان بارت" في جزر الكاريبي، مرورا بعرض المحيط الأطلسي. ويشارك في المرحلة الثانية من هذه المنافسة الرياضية الدولية 18 قاربا شراعيا بعد انسحاب قاربين من مواصلة السباق، فيما يصل عدد المتسابقين بمختلف جنسياتهم 140 شخصا، ضمنهم تسع نساء، سيدخلون غمار مغامرة بحرية تمتد على مسافة ثلاثة آلاف ومائة ميل. وكان المشاركون في هذا السباق قد حلوا بمدينة أكادير أواخر شهر غشت الماضي في إطار المرحلة الأولي من هذه المنافسة التي ربطت بين ميناء دوارنوني غرب فرنسا، ومارينا أكادير، حيث عادت الرتبة الأولى بالنسبة لهذه المرحلة للسفينة الشراعية "ستيرن" الحاملة للعلم الفرنسي والتي يعود تاريخ تركيبها إلى سنة 1959، ويبلغ طولها حوالي 15 مترا. أما الرتبة الثانية فكانت من نصيب السفينة الشراعية "بيلو بيل" الحاملة أيضا للعلم الفرنسي والمصنوعة سنة 1967 في حين أن طولها يبلغ حوالي 12 مترا ، فيما عادت الرتبة الثالثة للسفينة " تيلين أر فور" وهي تحمل بدورها العلم الفرنسي و صنعت سنة1964 ويبلغ طولها 11 مترا. للإشارة فإن هذه التظاهرة الرياضية الدولية تلتئم مرة واحدة كل ثلاث سنوات، وقد انطلقت دورة 2008 بمشاركة 22 قاربا شراعيا مصنوعا قبل سنة 1975، إلا أن اثنين منها أصيبا بعطب تقني مما استلزم عودتهما إلى أوراش الإصلاح، لتنحصر المنافسة في المرحلة الأولى على 20 قاربا.ثم تقلص هذا العدد في المرحلة الثانية من السباق التي انطلقت بمشاركة 18 قاربا شراعيا تحمل أعلام كل من فرنسا وسويسرا وبريطانيا وألمانيا. وتصل المسافة الإجمالية لهذا السباق خلال دورة هذه السنة 4 آلاف و 770 ميلا