شكل موضوع إعادة بناء قوارب الصيد التقليدي المتضررة بميناء أكادير ، واحدا من أبرز النقاط الواردة في جدول أعمال الدورة العادية الثانية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير، المنعقدة يوم الخميس بمقر المعهد العالي لتكنولوجيا الصيد البحري. وكان قد تم في مطلع شهر مارس الجاري التوقيع على اتفاقية بقيمة20 مليون درهم لتعويض البحارة عن الخسائر التي لحقت ب197 قاربا للصيد تضررت خلال العاصفة التي ضربت ميناء أكادير يوم18 فبراير الماضي. وتقضي هذه الاتفاقية, الموقعة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري ووزارة الاقتصاد والمالية من جهة, وغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى بأكادير من جهة ثانية, باقتناء197 قاربا مجهزا بمحركات ومعدات الصيد ووضعها رهن إشارة البحارة المتضررين. وستمكن هذه العملية حوالي700 من البحارة من استئناف نشاطهم في أجل لا يتعدى شهرين, وكانت رداءة الأحوال الجوية, التي سادت مدينة الانبعاث الشهر الماضي, قد تسببت في اصطدام11 باخرة تعمل في أعالي البحار, كانت متوقفة بالميناء منذ سنوات عديدة, بمجموعة من القوارب مما أدى إلى تدميرها كليا أو جزئيا. ومن بين أهم المواضيع التي تدارسها أيضا المشاركون في هذه الدورة, مسألة تقييم مخطط تهيئة مصايد الأخطبوط, ومخطط تهيئة مصايد الأسماك السطحية الصغرى بالمنطقة, والخدمات المقدمة من طرف الوكالة الوطنية للموانئ والمكتب الوطني للصيد, بالإضافة إلى المصادقة على محضر الدورة العادية السابقة.