ستعيش مدينة اكادير تظاهرة ترفيهية متمثلة في اللحاق عبر المحيط لليخوت الكلاسيكية وهي مراكب شراعية ترفيهية قديمة التصميم يرجع تاريخ صناعة أقدمها إلى سنة 1913 فيما باقي المراكب يشترط فيها أن تكون مصنوعة قبل 1975 . وسيشارك في هذا اللحاق حوالي27 مركبا تقليديا تنتمي إلى دول فرنسا و سويسرا وبلجيكا وبريطانيا و ألمانيا هذا اللحاق سينطلق من ميناء دوار نينيز بفرنسا يوم 17 غشت 2008 لتبدأ المراكب تصل تباعا إلى اكادير ما بين 25 و 28 من نفس الشهر توقف المشاركين باكادير سيدوم حولي ثلاثة أشهر لتبدأ المرحلة الثالثة للحاق صوب جزيرة سان بارت بالكاريبي وذلك يوم 28 نوفمبر 2008. فترة التوقف باكادير سيتم استغلالها لإقامة أنشطة مختلفة ذات طابع رياضي وسياسي و اقتصادي ولهذا من المنتظر أن تقوم الجهة المستقبلة المتمثلة في بلدية اكادير ومجلس الجهة و المجلس السياحي الجهوي بالإضافة أن نادي الزوارق الشراعية باكادير وذلك وفق اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة مؤخرا بين مسئولين بالجهة و رئيس اللجنة الفرنسية المنظمة لويك بلافين بإعداد برنامج الأنشطة لفائدة المشاركين وساكنة المدينة كذلك لربح الرهان بأن تتحول مدينة اكادير إلى محطة قارة تستقبل هذا اللحاق الذي ينظم كل 3 سنوات وذلك لما تزخر به المدينة من جمالية الموقع الموجود على خليج وهذا الأمر أكده رئيس اللجنة بالإضافة إلى توفر المدينة على التجهيزات السياحية الأساسية وعلى ميناء اكادير الترفيهي "لامارينا"الذي ساعد انجازه على استقطاب تظاهرة من هذا النوع. عبد اللطيف سباطة