حل المشاركون في الدورة أل17 للحاق السيارات العتيقة "ماروك كلاسيك" اليوم السبت بمراكش كآخر مرحلة من هذه التظاهرة التي جرت على مسافة 2352 كلم. وقطع المتسابقون في هذا اللحاق ، المنظم تحت شعار "طريق القلب" بمشاركة 60 متسابقا مغربيا وأجنبيا ( ذكورا وإناثا) سبع مراحل، انطلاقا من الدارالبيضاء يوم 13 مارس الجاري مرورا بالصويرة وأكادير وورزازات (مع مرحلة ماراطونية على مسافة 600 كلم مرت من إغرم وطاطا وفم زكيد وتازناخت وأرفود وبين الويدان ) وصولا الى مدينة مراكش كآخر مرحلة . هذا اللحاق مفتوح لفئتين من السيارات وهما "السيارات الكلاسيكية (1930 - 1983) وفئة "البريستيج" التي تضم السيارات المصنعة ابتداء من سنة 1984. وبهذه المناسبة عبر السيد جان فرانسوا راجيس منظم هذه التظاهرة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه للتنظيم الجيد للحاق الذي عرف نجاحا كبيرا على كل المستويات، مبرزا تعبئة السلطات لضمان سلامة المشاركين خلال جميع مراحل اللحاق، بالإضافة الى حفاوة الاستقبال التي أحيطوا بها من طرف المواطنين. ولاحظ راجيس أن هذا اللحاق يجمع بين ولع الرياضة الميكانيكية وفن العيش، موضحا أن الهدف من لحاق "ماروك كلاسيك" هو تمكين مختلف المشاركين من اكتشاف تنوع وسحر المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها المملكة. واشار راجيس إلى أن هذا اللحاق سيتوج بتنظيم حفل سيتم خلاله توزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين. واستطاع لحاق "ماروك كلاسيك"، الذي أحدث سنة 1993، أن يفرض نفسه من خلال ارتفاع عدد المشاركين فيه دورة بعد أخرى وباتت له مكانة ضمن اللحاقات الدولية للسيارات العتيقة.