أعلن منظمو الدورة الخامسة عشرة للحاق «مغرب كلاسيك» للسيارات أن الانطلاقة ستعطى هذه السنة من مدينة الرباط وذلك يوم15 مارس المقبل عوض مدينة الدارالبيضاء. وأوضحوا في ندوة صحفية، الثلاثاء المنصرم بالدارالبيضاء، أن إعطاء انطلاقة هذه التظاهرة المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للرياضات الميكانيكية، من الرباط يأتي احتفاء بالذكرى الخامسة عشرة لتنظيم أول دورة بالمغرب سنة1993 . وأضافوا أن من مستجدات لحاق هذه السنة أيضا المرور بمدينة طنجة بعد غياب طويل وإلغاء الجائزة الكبرى لمراكش وتعويضها بمرحلة صغيرة حول مراكش. وذكروا أن هذا اللحاق، الذي تبلغ مسافته2319 كلم ويستمر إلى غاية22 مارس الجاري موزعة على سبع مراحل، سيعرف مشاركة75 طاقما من بينهم56 في الصنف الكلاسيكي و19 في البريستيج يمثلون16 بلدا هي فرنسا وموناكو وبريطانيا وإيرلندا وبلجيكا وكوستاريكا والنمسا وألمانيا وسويسرا وإسبانيا والمغرب ومدغشقر وهولندا وصربيا واليابان والولايات المتحدةالأمريكية وأربع فرق نسوية و11 طاقما مغربيا و33 طاقما مختلطا. وستربط المرحلة الأولى بين مدينتي الرباط وطنجة على مسافة 303.7 كلم أما الثانية فستجرى بين طنجة وفاس عبر الشاون على مسافة406 كلم في حين ستقام الثالثة بين فاس وأرفود مرورا بميدلت, وهي أطول مرحلة على مسافة 429.6 كلم, وتربط المرحلة الرابعة بين أرفود ولمحاميد عبر تزارين على مسافة 414.2 كلم فيما ستجري الخامسة بين لمحاميد وورزازات مرورا بتازناخت 366.2 كلم والسادسة بين ورزازاتومراكش مرورا بدمنات على مسافة 278.9 كلم والسابعة والأخيرة ستقام بمدينة مراكش على مسافة 135.8 كلم مرورا بأسني. واستعرض المنظمون الأنشطة الاجتماعية للحاق والتي تنظم بشراكة مع جمعية «ساعة الفرح» وذلك على مدى ثمان سنوات. وتتمثل هذه الأنشطة، التي شملت عدة مدن وقرى مغربية، في دعم ساكنة الأحياء المهمشة وساكنة العالم القروي بواسطة مشاريع مدرة للربح وتشجيع التمدرس من خلال توزيع الأدوات المدرسية ومواكبة الشباب في وضعية صعبة والتزود بالماء الصالح للشرب. ويؤطر هذا اللحاق،52 مؤطرا بينما يشرف على تدبيره يوميا210 أشخاص.