خاض فريق حسنية اكادير زوال يومه الاربعاء بملعب البشيربالمحمدية، مباراته برسم الدورة التاسعة ضد شباب المحمدية، في مقابلة ادارها بشكل جيد الحكم غياث..وقد كان الاكاديريون منذ بدايات الشوط الاول هم السباقين الى الكرات وخلق محاولات سانحة للتسجيل، فرص تعددت بشكل استفاد من تحسن اداء وسط الميدان في ظل هشاشة خطوط شباب المحمدية الثلاث،لتستمر المباراة على نفس الايقاع طيلة معظم اطوارها، الى حدود الدقيقة 82، حيث اسقط مهاجم الحسنية داخل مربع العمليات، ليعلن السيد غيات عن ضربة جزاء لصالح الفريق السوسي، ترجمها بشكل رائع المدافع عز الدين حيسا الى هدف في حدود الدقيقة 83 من اللقاء.. مباشرة بعد تنفيذ ضربة انطلاقة الهدف، استفاد الفريق المضيف من ضربة زاوية، كانت مصدر هدف التعادل بعد سوء تمركز بعض المدافعين، حيث سينفرد ثلاث مهاجمين بالحارس العبادي، الذي لم يتمكن من ابعاد الكرة التي لم يتحكم فيها جيدا لسوء ارضية الملعب، وهو ما يعني هدف التعادل بالنسبة للمحمدية في حدود الدقيقة 85.. وكانت ابرز محاولة قام بها لاعبو الحسنية في الانفاس الاخيرة من المباراة، ضربة الخطإ المباشرة التي نفذها الاحسايني بدقة، وتألق الحارس في ابعادها... الوجه الذي قدمته الحسنية خلال المباراة كان مستحسنا ، وكان بإمكان الفريق العودة بانتصار سهل على حساب الفريق المضيف، لولا افتقاد مهاجمين يتميزون بالسرعة في الاختراق والدقة في التسديد، وهذا عمل ينتظر الطاقم التقني للاشتغال عليه خلال الدورات القادمة..وبهذا التعادل ( غير المنصف للحسنية صراحة ) ، يكون الفريق قد تمكن من العودة لاول مرة هذا الموسم بنقطة، عكس الهزائم المتتالية خارج الميدان سابقا، كما أنه يجدر بنا التنويه بتألق اللاعب حفيظ ليركي بشكل يفتح امام انصار الحسنية بعضا من الامل، على اساس استغلال استقباله مرتين متتاليتين لاحقا لكل من النادي القنيطري واولمبيك آسفي.. بقلم: محمد بلوش