مني فريق الوداد الرياضي الفاسي ليلة الأربعاء الماضي بهزيمة قاسية برسم سدس عشر نهاية كأس العرش، بميدانه وأمام جمهوره، أمام فريق سطاد المغربي، الذي حسم اللقاء مبكرا بهدف نظيف، من طرف صانع ألعابة محمد بولقاضي في الدقيقة الثانية. مع بداية اللقاء كان هناك ضغط للفريق الزائر الذي استطاع بهجوم منسق، وعلى مشارف مربع العمليات، افتتاح حصة التهديف بواسطة اللاعب محمد بولقاضي من تسديدة مركزة لم تترك أي حظ للحارس البورقادي رغم الارتماءة. هدف بعثر أوراق المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي اعتمد في هذا اللقاء على عدد من الشبان، وقد كان في إمكان كل من الشطبي وأوشان أن يعادلا الكفة في أكثر من مناسبة، لولا تسرعهما وعدم تركيزهما، وذلك في د 8 د 13 لتتوالى الهجومات من كلا الفريقين، لكن دون جديد، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق الزائر، الذي تحكم في مجريات اللقاء من خلال تحصين الدفاع ووسط الميدان. ومع بداية الشوط الثاني يتواصل نفس النمط، اندفاع كلي للوداد الرياضي الفاسي في مقابل المرتدات السريعة للزوار. ورغم كل المحاولات التي تم خلقها من طرف العناصر الفاسية إلا أن الدفاع الرباطي، بقيادة حارس المرمى، كان في مستوى، لينتهي اللقاء بتأهل مستحق لفريق سطاد المغربي. وأرجع المدرب عبد الرحيم طاليب الإقصاء إلى الخطأ، الذي اعتبره بسيطا على مستوى خط الدفاع، لكن ثمنه كان الإقصاء. وتأسف طاليب لتضييع العديد من الفرص السانحة للتسجيل، مشيرا إلى أن العناصر الشابة التي تم إقحامها في هذا اللقاء خانتهم التجربة. وأضاف بأن الحاجة ملحة الآن لجلب عناصر متمرسة من أجل مواجهة البطولة، فهذه المقابلة كانت فرصة للوقوف على الشكيلية الجديدة. أما المدرب المدرب حسن أوغاني، فقد أكد أن فريقه واجه خصما قويا، يشرف عليه مدرب مقتدر. وقال إنه حث لاعبيه بعد تسجيل الهدف على الاستماتة للحفاظ عليه، بواسطة النهج التكتيكي الذي نجح اللاعبون في تطبيقه. آملا السير بعيدا في منافسات كأس العرش. وبملعب 16 نونبر باولاد تايمة، تأهل الفتح الرباطي، إثر تغلبه على مضيفه فريق شباب هوارة بهدف مقابل لاشي، في المباراة التي أقيمت بينهما بعد ظهرالأربعاء. وحمل هدف الفوز للفريق الرباطي (وصيف الدورة السابقة) توقيع اللاعب عبد الفتاح بوخريص في الدقيقة التاسعة من الشوط الإضافي الأول(99).