مباراة كانت مفتوحة بين الطرفين ، وعرفت نوعا من التكافؤ خلال جولتها الأولى، وبعضا من احتكار الكرة بالنسبة للزوار في معظم فترات الشوط الثاني ، ورغم غزارة الأهداف التي سجلت، فهذه المواجهة لو استغلت جميع فرصها سواء بالنسبة للمحليين او الزوار لربما انتهت بحصة غير مسبوقة وطنيا، فحارسي الفريقين أهديا هدفا للمهاجمين ، وخطي الدفاع للطرفين كانا غائبين بشكل ملحوظ، كما أن أهدافا سهلة ضاعت على كل طرف . وإذا كان ولابد من ملاحظة اعتماد الحسنية في الشوط الثاني على التراجع للدفاع واستغلال حملات مضادة ، فإن الفريق الخنيفري يعتبر فريقا شجاعا لكونه لم يأت الى اكادير من اجل التكتل الدفاعي، بل يستحق التنويه سواء على نهجه التاكتيكي أو على مستوى فرديات جل لاعبي خطي وسطه وهجومه . ومن الإيجابيات المرصودة بصدد الحسنية، التغييرات التي أتت في وقتها ، وعودة عبد الحفيظ ليركي إلى مستواه المعهود ، في حين تظل السلبيات المرصودة في غير اختصاصنا مادام الطاقم التقني سجلها وسيعمل على تجاوزها . اولمبيك الدشيرة 1 شباب هوارة 1 : نتيجة سلبية للطرفين معا ، فبعيدا عن العاطفة ، كنا نراهن على فوز طرف من طرفي المباراة لتحقيق صحوة خلال هذه الدورة ، لكن التعادل مجرد تحصيل حاصل ، ولم يعزز رصيد أي من الفريقين . ليبقى السؤال : الى متى سننتظر تحقيق الشباب والأولمبيك لنقط الفوز الأولى في بطولة القسم الثاني للنخبة ؟.. اتحاد ايت ملول 0 يوسفية برشيد 1 : الهزيمة الثانية على التوالي لفريق ايت ملول ، والذي انخدع الجميع بعودته من تمارة بفوز على الوافد الجديد الوداد، في حين اكتفى في المباريات الثلاث بعد ذلك بنقطة واحدة . مسيرة الفريق تحتاج الى مراجعة قبل تراكم التعثرات ، وكفى من العاطفة . بقلم : محمد بلوش