مصطفى تاج أعلنت وزارة الثقافة موازاة مع المعرض الدولي للكتاب الذي انطلق منتصف الأسبوع الماضي عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2010، في أصناف الدراسات الأدبية والفنية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والترجمة، والشعر، والسرديات والمحكيات. وذكر بلاغ لوزارة الثقافة يوم الخميس الماضي أن الاجتماع الختامي للجنة جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2010، انعقد مؤخرا بحضور اللجان المختصة الخمس، وأسفر عن منح جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية للسيد محمد بازي عن كتابه: "التأويلية العربية،نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات"، ومنح جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة بين موسى الحاج عوني عن كتابه: "فن المنقوشات الكتابية في المغرب الإسلامي"، وحميد تيتاو عن كتابه: "الحرب والمجتمع في العصر المريني". والكاتب محمد بازي من مواليد قرية اولاد ميمون بجماعة سيدي بيبي سنة 1970، أستاذ مُبرَّز في اللغة العربية، حصل على دبلوم الدراسات العليا في موضوع: “النص واستراتيجيات التأويل: مقاربة في خطاب التفسير”، سنة 1999. واستمرت اهتماماته الأكاديمية ليحصل على الدكتوراه سنة 2006 من جامعة محمد الخامس بالرباط، في موضوع: “البلاغة التأويلية: تجليات التساند ومستويات الانفتاح على السياق”.إلى جانب ذلك فهو حاصل على تكوين جيد في المعلوميات، وعلى شهادة من برنامج تعميم تقنيات المعلوميات والاتصال: مشروع أنتل التعليم للمستقبل سنة2007. وفي سنة 2009 يحصل على شهادة التبريز في اللغة العربية. يعمل الأستاذ محمد بازي حاليا في ميدان تكوين الأطر التربوية بالمركز التربوي الجهوي بإنزكان.