أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2010، في أصناف الدراسات الأدبية والفنية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والترجمة، والشعر، والسرديات والمحكيات. وذكر بلاغ لوزارة الثقافة اليوم الخميس (10/2/2011)،أن الاجتماع الختامي للجنة جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2010، انعقد مؤخرا بحضور اللجان المختصة الخمس، وأسفر عن منح جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية للسيد محمد بازي عن كتابه: "التأويلية العربية،نحو نموذج تساندي في فهم النصوص والخطابات"، ومنح جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة بين السيدين موسى الحاج عوني عن كتابه: "فن المنقوشات الكتابية في المغرب الإسلامي"، و حميد تيتاو عن كتابه: "الحرب والمجتمع في العصر المريني". وأضاف البلاغ أن جائزة المغرب للترجمة عادت للسيد سعيد بنكراد عن ترجمته من اللغة الفرنسية لكتاب: "سيميائيات الأهواء من حالات الأشياء إلى حالات النفس"، لمؤلفيْه ألجيرداس وغريماس وفونتينيي. وعادت جائزة المغرب للشعر مناصفة بين كل من السيدة فاتحة مرشيد عن ديوانها الشعري "مالم يقل بيننا" والسيد محمد عزيز الحصيني عن ديونه "أثر الصباح على الرخام". أما جائزة المغرب للسرديات والمحكيات،فعادت للسيد سعيد علوش عن مصنف "كاميكاز". الكاتب محمد بازي من مواليد قرية اولاد ميمون بجماعة سيدي بيبي سنة 1970، أستاذ مُبرَّز في اللغة العربية، انطلقت مسيرته الدراسية من قريته أولاد ميمون ، وعندما حصل على الشهادة الابتدائية انتقل إلى بيوكرى حيث حصل على البكالوريا سنة1989 ، ثم التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير حيث نال شهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1993. تابع بعد ذلك دراساته العليا بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث حصل على دبلوم الدراسات المعمقة سنة 1994، تخرج سنة 1995 من المدرسة العليا للأساتذة بمراكش ليلتحق بالتدريس، في الوقت ذاته واصل مشواره العلمي في التعليم العالي حيث حصل على دبلوم الدراسات العليا في موضوع: “النص واستراتيجيات التأويل: مقاربة في خطاب التفسير”، سنة 1999. واستمرت اهتماماته الأكاديمية ليحصل على الدكتوراه سنة 2006 من جامعة محمد الخامس بالرباط،في موضوع: “البلاغة التأويلية: تجليات التساند ومستويات الانفتاح على السياق”.إلى جانب ذلك فهو حاصل على تكوين جيد في المعلوميات، وعلى شهادة من برنامج تعميم تقنيات المعلوميات والاتصال : مشروع أنتل التعليم للمستقبل سنة2007. وفي سنة 2009 يحصل على شهادة التبريز في اللغة العربية. يعمل الأستاذ محمد بازي حاليا في ميدان تكوين الأطر التربوية بالمركز التربوي الجهوي بإنزكان.