أعلنت وزارة الثقافة عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب لسنة 2009 في أصناف الإبداع الأدبي والدراسات الأدبية والفنية والعلوم الإنسانية والاجتماعية والترجمة والسرود والمحكيات. وأوضح بلاغ للوزارة،توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه،أمس السبت،أن لجنة تحكيم الجائزة أنهت مداولاتها،وأن منسقها العام الأستاذ أحمد شحلان قدم نتائجها النهائية لوزير الثقافة،مشيرا إلى أن الوزارة ستعلن لاحقا عن موعد ومكان حفل تسليم الجائزة. وذكر البلاغ أنه تم منح جائزة لجنة العلوم الإنسانية والاجتماعية برسم سنة 2009 مناصفة بين الأستاذ عبد الأحد السبتي عن كتابه "بين الزطاط وقاطع الطريق: أمن الطرق في مغرب ما قبل الاستعمار" والأستاذ عبد الإله بلقزيز عن كتابه "من النهضة إلى الحداثة". وضمت لجنة تحكيم هذه الجائزة الأساتذة عبد الله ساعف رئيسا،وكمال عبد اللطيف مقررا وعبد الفتاح الزين ومحمد العيادي ونور الدين العوفي أعضاء. وعادت جائزة الدراسات الأدبية والفنية،مناصفة إلى العمليين الأدبيين "في معرفة الخطاب الشعري" لإسماعيل شكري و"استبداد الصورة: شاعرية الرواية العربية" لعبد الرحيم الإدريسي البوزيدي. وتشكلت لجنة هذه الجائزة من الأساتذة سعيد بنكراد رئيسا ومقررا،ورشيد يحياوي وحسن مخافي ومحمد الداهي وأحمد فرشوخ أعضاء. أما جائزة السرود والمحكيات،فحازت عليها رواية "حي`وات متجاورة" للكاتب محمد برادة. وتشكلت اللجنة المشرفة عليها من الأساتذة عبد الرحيم العلام رئيسا،ومحمد معتصم مقررا،وعمر والقاضي،ونور الدين صدوق،وإدريس الخضراوي أعضاء. وأشار البلاغ إلى أن لجنة الشعر،المؤلفة من الأساتذة ثريا ماجدولين،رئيسة ومقررة،ومحمود عبد الغني،وأحمد محمد حافظ،ومحمد عزيز الحصيني،ونبيل المنصر أعضاء،قررت حجب الجائزة لدورة 2009. وخلص المصدر ذاته إلى أن لجنة الترجمة،المكونة من الأساتذة مصطفى شادلي رئيسا, ومصطفى الحسناوي مقررا،وجلال الحكماوي،ومحمد سعيد الخلادي،وعبد الهادي الإدريسي أعضاء،قررت هي الأخرى،حجب الجائزة برسم دورة 2009.