تازة : تاهلة / حميد أوشن : إذا كانت لجنة مختلطة بمدينة تاهلة من ممثلي الجماعة الحضرية ،وبتنسيق مع السلطة المحلية وأعوانها مدعومين بشاحنة نقل النفايات ، قد شنت حملة للقضاء على الباعة المتجولين من أجل تحرير الملك العمومي بالسوق المغطاة لبعض الباعة البسطاء ، فهذه العملية التي تم الشروع فيها تهدف إلى إعطاء المدينة المكانة التي تستحقها من خلال تطهيرها من كل أشكال الفوضى والتسيب التي عرفتها جراء انتشار ظاهرة الباعة المتجولين والأسواق العشوائية والإستغلال غير القانوني للملك العام الجماعي ، وما يترتب عن ذلك من عرقلة للسير والجولان وإنتاج نفايات تلوث المدينة وتشوه جماليتها ورونقها . لكن ، يبقى استثناء ذوي النفوذ من أصحاب مستودعات الشركات وسط المجال الحضاري ، ناهيك عن مقاهي ودكاكين التي تجاوزت الحق المسموح به بشكل لافت … هنا مربط الفرس ، الذي يتجلى في دور اللجنة سالفة الذكر التي صرفت النظر عن هؤلاء ، يستطرد أحد الباعة الذي صودرت بضاعته لموقع " تازا أصداء " .