بحضور عامل عمالة إقليمبركان و العداءة المغربية زهرة واعزيز و ثلة من شخصيات الأمن و السلطة و الرياضة بالجهة الشرقية و جمهور غفير من ساكنة بركان انطلق السباق الفدرالي لألعاب القوى في دورته الثامنة المنظم من طرف كل من الفدرالية المغربية الملكية لألعاب القوى و الشباب الرياضي البركاني لألعاب القوى يوم 23 يناير 2011 ببركان ، حيث انطلق الحفل بتكريم وجوه رياضية محلية و وطنية شملت كل من السيد الطالبي رحال و السيد السويح بلعيد و السيد زريوح بنيونس و السيد الدحماني محمد و السيد محمد الكروج نيابة عن أخيه هشام الكروج و السيد المختاري جلال و منسق اللجنة التقنية للحفل السيد قادة و السيد خيري بلخير ثم السيد الصغيري يحي و الزعزوعي محمد و البطلة زهرة واعزيز و البطلة السابقة في رياضة ألعاب القوى السيدة زبيدة العيوني، ثم السيد نجيب بلحبيب رئيس شباب النادي الرياضي لألعاب القوى. بعد التكريم انطلق سباق فئة الكبيرات إناث مسافته 7000 متر و الذي عرف فوز السيدة بشرى السهيلي عن الجيش الملكي بالمرتبة الأولى أما المرتبة الثانية فعادت للمتسابقة بوعسري كلثوم عن جمعية الحي المحمدي بالدارالبيضاء ثم فوز المتسابقة سلطانة أيت حموا عن اتحاد الزموري الخميسات بالصف الثالث و قد قدمت جوائز قيمة للفائزات في السباق ، بعده انطلق سباق 6000 متر لفئة الشابات ( المتوسطات) و الذي عرف هو الآخر فوز المتسابقة أمينة الطاهري عن وداد تيفلت بمرتبة أولى ثم حنان قلوج بالمرتبة الثانية و هي عن الإتحاد الرياضي الخنفيري أما المرتبة الثالثة فعادت للمتسابقة سيدي مدان فدوى عن اتحاد ميدلت الرياضي و أثناء هذا السباق المتعلق بهذه الفئة صرحت اللاعبة المغربية الدولية لألعاب القوى السيدة زهرة واعزيز للجريدة قائلة : " نشكر الساهرين على نجاح هذه التظاهرة الرياضية كما أشكر جمهور مدينة بركان الكبير و الحاضر معنا مدللا على أنه يحب ألعاب القوى باعتبار أن المدينة أنتجت بطلا مغربيا كبيرا في المجال يتعلق الأمر بهشام الكروج الشيء الذي يجعله مثلا أعلى لتشبت الجمهور البركاني بألعاب القوى و حبها و أتمنى أن يفكر المسؤولين في تنظيم بطولة وطنية ببركان ..." تضيف زهرة قائلة :" بدأت الجامعية الملكية لألعاب القوى تفكر في برامج من أجل الخلف في رياضة ألعاب القوى بالمملكة و هو المشكل الذي كان مطروحا بحدة، فقد قررت الجامعة إحداث مدارس جهوية لألعاب القوى و التي ستدرس و تمارس ألعاب القوى لوالجيها و الذين تتراوح أعمارهم و أعمارهن من 13 إلى 17 سنة و ستفتح هذه المدارس أبوابها أواخر هذه السنة الشيء الذي سيطور من ألعاب القوى و سيمكن من إيجاد الخلف في هذا المجال " . بعد توزيع الجوائز على الفائزات من فئة المتوسطات أعطيت انطلاقة سباق مضمار 7000 متر فئة الشبان وقد عرف فوز اللاعب السي كيني هشام من نادي آفاق البرنوصي الدارالبيضاء و الذي احتل الصف الأول ثم فوز اللاعب محمد عبيد عن اتحاد عين حرودة بالمرتبة الثانية كما احتل المتسابق الهيسوف عبد المجيد المرتبة الثالثة من نادي آفاق البرنوصي هو الآخر ، تبعه سباق الصغيرات في مسافة ال3000 متر و الذي سيطر فيه نادي واد زم باحتضانه المرتبة الأولى من خلال لاعبته الغداوي بشرى ثم المرتبة الثانية عادت للاعبة ماجدة القرافي من آفاق البرنوصي ثم المرتبة الثالثة للاعبة منار خنفور من نادي تيفلت ، انطلق بعده سباق الذكور صغار في مسافة ال 4000 متر احتل فيه حاتمي حسام عن الإتحاد الرياضي الخنفيري المرتبة الأولى و الضواهري جواد المرتبة الثانية و بيبر محمد المرتبة الثالثة عن نادي الوفاق الرياضي الفاسي و آخر سباق في هذه التظاهرة تسابقت فيه فئة الكبار ذكور في مسافة 10000 متر و قد شهد فوز السيد أناس السلموني عن النادي الرياضي المكناسي و العداء العزيز مصطفى عن الجيش الملكي ثم العداء نجيم القاضي بالمرتبة الثالثة عن المغرب الفاسي ، ونشير إلى أنه قد شاركت 13 عصبة من أصل 15 على الصعيد الوطني في هذه التظاهرة بعدد 1070 عداء و عداءة كما تم في الأخير تقديم كأس للاعب شفيق الحسيني و هو متسابق من دوي الإحتياجات الخاصة و شارك في سباق الكبار و الكأس قدمت له تشجيعا على تشبته الدائم بهذه الرياضة. هذا الملتقى الرياضي بمدينة بركان و رغم أهميته إلا أنه عرف عدة هفوات مست الجانب التقني و التنظيمي به ، حيث افتقد لعدة أساسيات تخص ألعاب القوى أبسطها آلات عد و تحديد رقم كل متسابق حتى يعرف توقيته في المسافة التي تسابق فيها و هذا ما لم يطب لعدة مشاركين بهذه الدورة كما أن سوء تنظيم الدورة أخل بعمل عدة أطراف أهمها وسائل الإعلام التي كانت تحرم من القيام بعملها بكل حرية خاصة في التقاط الصور و ذلك من طرف رجال الأمن الذين كانو يرجعون كل من تقدم إلى الأمام من الجمهور كانوا يرجعونه إلى الوراء و كان الصحفيين من الذين تعرضوا لهذا الموقف رغم حملهم لشارات تبين هويتهم الصحفية و هذا في ظل انعدام أماكن خاصة للصحفيين ، و من بين الفضائح لهذا اللقاء أن منظميه مباشرة بعد انتهاء فعالياته لم يأبهوا للضيوف خاصة الصحفيين حتى أن الكثير منهم من أتى إلى بركان من مدن أخرى بوسيلة نقل وفرتها الإدارة المنظمة لم يجدوا وسيلة النقل تلك أثناء العودة فاضطررنا العودة من خلال سيارات الأجرة ، فهل هكذا و بهذه التصرفات الغريبة سينظم المغرب ملتقيات دولية في هذه الرياضة؟؟.