ستتميز الدورة الثالثة لملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، المحطة الثامنة في الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، المقرر تنظيمه يوم 6 يونيو المقبل بالرباط ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، بمشاركة عدد من نجوم ألعاب القوى العالمية . وأوضح السيد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في ندوة صحفية اليوم الإثنين بالرباط ، لتسليط الضوء على الترتيبات المتخدة لتنظيم هذه التظاهرة الرياضية الكبرى ، أن دورة هذه السنة ستعرف مشاركة أزيد من 140 عداء وعداءة يمثلون 40 بلدا. وأوضح ،خلال هذه الندوة، التي حضرها والي جهة الرباطسلا زمور زعير السيد حسن العمراني ، ورئيس مجلس المدينة السيد فتح الله ولعلو، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة السيد كريم العكاري ، والكاتب العام للجنة الوطنية الأولمبية المغربية السيد نور الدين بنعبد النبي ، أن حوالي 15 عداء وعداءة من المتوجين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم سيشاركون في الملتقى الذي يتضمن برنامجه 15 مسابقة طبقا لمقتضيات دفتر تحملات الاتحاد الدولي. وأبرز أنه تم توفير كل الظروف الملائمة لإنجاح هذه التظاهرة الرياضية إن على مستوى التنظيم أوالمرودية التقنية ليكون ملتقى الرباط من بين أفضل الملتقيات العالمية التي يشرف عليها الإتحاد الدولي لألعاب القوى . وأعرب السيد أحيزون،عن ارتياحه لإدراج ملتقى محمد السادس الدولي ضمن برنامج منافسات الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، معبرا عن عميق عرفانه وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الرعاية السامية التي يحيط بها جلالته هذا الملتقى. وقال " إنه بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أمكن لهذا الملتقى في ظرف سنتين فقط أن يرقى إلى مصاف كبريات الملتقيات العالمية". وأكد السيد أحيزون أن هذه الدورة ستكون مناسبة للعدائين المغاربة لكسب مزيد من التجربة والإحتكاك بأبطال عالميين وأولمبيين من العيار الثقيل ، تركوا بصماتهم على أم الألعاب . وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أنه سيتم على غرار الدورتين السابقتين تقديم عروض فنية للجمهور ستؤثثها في الافتتاح فرق للفنون الشعبية وفي الاختتام نجم الراي الشاب خالد. ومن جهته، أكد السيد حسن العمراني انخراط الولاية التام لمواكبة تنظيم النسخة الثالثة للملتقى وتسخير كل الوسائل لتوفير سبل نجاح هذه التظاهرة الدولية على كافة المستويات، معربا عن أمله في أن يعرف هذا الملتقى نجاحا منقطع النظير، كما في الدورتين الماضيتين ويمر في ظروف حسنة ويعرف إقبالا جماهيريا كبيرا . أما السيد فتح الله ولعلو، فأشار إلى أن مثل هذه الملتقيات يمكن أن تكون وسيلة للتعريف بالمغرب على جميع المستويات ، مضيفا أنه يجب استغلال مثل هذه المناسبات للدفع بالرياضة الوطنية . ومن جهتهما، أكد كريم العكاري ونور الدين بنعبد النبي عزم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنة الأولمبية المغربية على تسخير كافة الوسائل لضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة ومزيد مد إشعاعها . وتم خلال الاجتماع تقديم عروض من طرف الوكالات المتخصصة في الاتصال والتنشيط ، وتلاوة رسالة بعثها البطل العالمي والأولمبي هشام الكروج عبر فيها عن متمنياته بالنجاح والتوفيق لهذه التظاهرة الرياضية الدولية .