عقدت يوم أمس الخميس بمقر ولاية الرباطسلا زمور زعير جلسة عمل خصصت لدراسة الترتيبات المتعلقة بتنظيم الدورة الثالثة لملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى، المحطة الثالثة في الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى المقرر يوم 6 يونيو المقبل. وخلال جلسة العمل هذه ، التي ترأسها والي الرباطوسلا زمور زعير السيد حسن العمراني ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى السيد عبد السلام أحيزون ، بحضور منتخبي مجالس المدينة والعمالة والجهة والسلطات المحلية المدنية والعسكرية ، جدد السيد العمراني انخراط الولاية التام لمواكبة تنظيم النسخة الثالثة للملتقى وتسخير كل الوسائل لتوفير سبل نجاح هذه التظاهرة الدولية على كافة المستويات. ومن جهته، أعرب السيد أحيزون، عن ارتياحه لإدراج ملتقى محمد السادس الدولي ضمن برنامج منافسات الجائزة العالمية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، معبرا عن عميق عرفانه وامتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الرعاية السامية التي يحيط بها جلالته هذا الملتقى. وقال " إنه بفضل الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس أمكن لهذا الملتقى في ظرف سنتين فقط أن يرقى إلى مصاف كبريات الملتقيات العالمية". وأشار السيد أحيزون إلى أن دورة 2010 ستشهد مشاركة أزيد من 140 عداء وعداءة يمثلون 40 بلدا، موضحا أن حوالي 15 عداء وعداءة من المتوجين في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم سيشاركون في الملتقى الذي يتضمن برنامجه 15 مسابقة طبقا لمقتضيات دفتر تحملات الاتحاد الدولي. وذكر بأنه تم تعيين لجنة سيتم تنصيبها يوم الإثنين المقبل بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله للسهر على تتبع الترتيبات التنظيمية للملتقى. وأكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى أنه سيتم على غرار الدورتين السابقتين تقديم عروض فنية للجمهور ستؤثثها في الافتتاح فرق للفنون الشعبية وفي الاختتام نجم الراي الشاب خالد. وتم خلال الاجتماع تقديم عروض من طرف الوكالات المتخصصة في الاتصال والتنشيط.