احتضن ملعب مرشان يوم الأحد 18-7-10 الدورة الثالثة للملتقى الدولي مولاي الحسن لألعاب القوى الذي نظم برعاية مولوية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى و الفدرالية الافريقية لألعاب القوى . حضر الملتقى السيد منصف بلخياط و زير الشباب والرياضة والسيد نائب رئيس الفيدرالية الافريقية لألعاب القوى، وأطره البطل العالمي هشام الكروج بمعية المدير التقني عزيز داودة و حضره ضيوفا : البطلين سعيد عويطة و نوال المتوكل و نجوم عالمين من عالم ألعاب القوى. و تابعت الملتقى جماهير غفيرة غطت مختلف جنبات الملعب، وقد شجعت المتسابقين مغاربة و أجانب، و إن كان العدد غير القليل منها التحق متأخرا لمتابعة مختلف السباقات. و بدا كل من هشام الكروج (مدير الدورة) وعزيز داودة (المدير التقني) منشغلين و متتبعين لمختلف مراحل الملتقى بين فندق سيزار حيث نزل العداؤون و ملعب مرشان، بفريق تقني من الشباب حكاما و منظمين و إداريين و مسؤولين عن الأمن . وقد سهر الجميع على أن تحقق النجاح التنظيمي لهذه التظاهرة التي ستزيد لمدينة طنجة إشعاعا رياضيا عالميا . و تم في هذه الدورة تكريم البطلين سعيد عويطة و نوال المتوكل . كانت فرحة الجمهور عارمة و هو يشجع العدائين المغاربة حيث حصل العداء أنس السلموني على الرتبة الأولى في مسافة 3000م ، كما حصل باقي الأبطال على الرتب المشرفة التالية: العداءة لمياء لهبز الرتبة الثانية في مسافة 400 م إناث حواجز، العداءة حليمة حشلاف الرتبة الثانية في مسافة 800 م إناث، العداءة ابتسام لخواض الرتبة الثانية في مسافة 1500 م إناث ، العداءة حياة لمباركي الرتبة الثالثة في مسافة 400 م حواجز إناث ، العداء أمين لعلو الرتبة الثالثة في مسافة 800م ذكور ، العداء ياسين بن الصغير الرتبة الثالثة في مسافة 1500م ذكور ، العداءة منى تابصارت الرتبة الثالثة في مسافة 1500م إناث ، هشام الدويري الرتبة الثانية في الوثب الطولي ذكور، أمينة المودن الرتبة الثالثة في رمي القرص إناث. هامش : لوحظ المدير التقني للملتقى منشغلا بالنجاح التنظيمي حيث كان ينتقل بين المنصة الشرفية وأرضية الملعب و المدرجات و منصة الصحافة . و في المقابل منع أحد المصورين، و قد أعطى لنفسه صفة الكاتب العام لجمعية ما، منع العديد ممن جاؤوا للقيام بواجبهم الاعلامي في هذه التظاهرة ، من التصوير بدعوى أنه المسؤول الرسمي عن تصوير الملتقى ، وقد طلب منهم حمل صدرية هو الوحيد الذي يمنحها لمن يشاء، قائلا أن لا حاجة لهؤلاء بالتصوير فهو من سيبعث لهم بالصور عبرر البريد الالكتروني. رافضا الاعتراف بالبادجات المسلمة لكل هؤلاء من طرف المسؤولين عن الملتقى. وقد دخل بسبب ذلك في مشاداة كلامية تدخل على إثرها بعض حكام السباق و المكلفين بالأمن لثنيه العرقلة والتشويش ، وكان من بين من تعرضوا لتشويشه مصور الأخبار بالقناة الُثانية و مبعوثي راديو أصوات و شبكة طنجة الاخبارية، كما منع أحد مصوري إحدى الشركات الداعمة للسباق من أخذ صور الملتقى. و في المقابل كان يستجدي القمصان من العدائين الذين كانوا يمنحونها للجمهور المشجع (الصور بالأسفل متتالية) . وعندما أثير انتباه المدير التقني للملتقى تساءل بدوره عمن أعطى لصاحبنا هذه الصلاحيات، ووعد بالتحقيق في الموضوع حتى لا تتكرر مثل هذه السلوكات التي تشوش على الأعراس الرياضية من طرف من يحشرون أنوفهم في مهام لا علاقة لهم بها.