منذ تأسيسها مؤخرا في إطار استشاري و استعطافي قامت تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية بعدة اتصالات و اجتماعات مع عدة فاعلين أساسيين في رياضة كرة السلة. وعلى إثر الاجتماع الأخير المنعقد يومه السبت 25 فبراير 2012، وبعد تدارس المستجدات الأخيرة، تم إصدار البلاغ التالي: I. إن تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية سجلت بمرارة التعنت الاعتباطي لبعض المغرر بهم اللذين مازالوا مستمرين في محاولاتهم اليائسة في التشويش على أسرة كرة السلة المغربية، بل وصل بهم الأمر إلى "التحرش" الذي يحمل في طياته عدمية موصوفة. II. إن الحركة التي تدعي التصحيح أو التتبع تجاوزت حدودها و أصبحت تلتجأ إلى وسائل أكل الدهر عنها و شرب، و ما يحرك بعض الوجوه القديمة التي كانت في زمن قريب تكرس الفساد و الارتجالية في التسيير و التدبير و التي انزعجت بسبب القطيعة مع الماضي الحافل بالخروقات و الاختلالات و الانزلاقات الإدارية و المالية و القانونية، لدليل على أن هناك مخطط تخريبي هدفه إسقاط الجهاز الجامعي في مؤقت تسييري و إدخال بعض الوجوه القديمة من النافذة لاحتلال الجهاز الجامعي لكرة السلة من جديد. III. إن التأويلات القانونية المنظمة للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ما هي إلا وسيلة عند بعض الماضويين لتأجيج الصراع و الجدال العقيم و زرع الشك في الأندية و العصب الجهوية التي نحييها بالمناسبة على توقيع أغلبيتها بيانات استنكارية و تضامنية لا مشروطة من أجل الاستمرارية إلى حيث عقد جمع عام عادي و فيما بعد استثنائي بعد نهاية الموسم الرياضي الحالي طبقا للتشريعات الرياضية الجديدة، الذي سيسدل الستار عليه بعد أربعة أشهر. IV. إن التنسيقية لا تعارض من وقع أو من يريد أن يوقع على عريضة من أجل عقد جمع عام استثنائي، لكنها ضد أن يتم التوقيع على عريضة بناءً على تعليلات واهية تحوي العدمية و زعزعة الاستقرار و الزج بالمصلحة العامة لكرة السلة المغربية في براثين النزعة المصلحية و الأنانوية لبعض الوجوه القديمة و المتعفنة و التي استفادت بطريقة غير شرعية من مكاسب كرة السلة . V. إن الرئيس الفعلي الحالي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، الذي تم انتخابه بالإجماع، الذي يعتبر من خيرة اللاعبين الدوليين السابقين الذين عرفتهم كرة السلة المغربية و يعتبر أيضا من خيرة الأطر العليا للدولة المغربية، لم يتم في أية لحظة تسجيل استقالته أو شغور منصبه، و أما ما قام به هذا الأخير هو فقط تفويض اختصاصاته لأحد الأعضاء المكتب الجامعي طبقا لمنطوق البند الأخير من الفصل الثامن من القانون الداخلي و الذي ينص بصريح العبارة: " يمكن للرئيس أن يفوض اختصاصاته لأحد أعضاء المكتب الجامعي". VI. تسجل بارتياح التنسيقية العامة للدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية ما تم تفعيله من قرارات لصالح أندية القسم الوطني الثاني و الثالث من أجل الرقي بكرة السلة المغربية و توسيع رقعة ممارستها لكي تتبوأ مراتب رائدة على الصعيدين القاري و الدولي، و تطالب التنسيقية من المكتب الجامعي الحالي التعجيل بالإصلاح المستعجل لوضع مساطير و ضوابط مهنية و اتخاذ قرارات زجرية ضد كل من استمر في خلق البلبلة و انتحل صفة التحدث باسم الأندية و العصب الجهوية لأن الديمقراطية الرياضية لها خصوصياتها و ضوابطها التي لا تقبل الممارسات السياسوية المبذولة. VII. تهيب التنسيقية بكل مكونات كرة السلة المغربية و جميع الكفاءات النزيهة و الغيورة بالعمل اليد في اليد من أجل بناء صرح رياضي جديد يبني مستقبل كرة السلة، ثاني رياضة جماعية الأكثر شعبية، لإدماجها في الممارسة الاحترافية المنصوص عليها في ظهير الرياضة و التربية البدنية الجديد. تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية