على إثر التشويش الذي تقوم به مند شهرين ( حركة إقحامية ) مكونة من شرذمة تدعي المطالبة بالشرعية و التغيير، و تحاول بأي وسيلة لزرع البلبلة في أوساط الأندية و العصب الجهوية لكرة السلة تم عقد اجتماع موسع يوم السبت 18 فبراير 2012 بحضور ثلة من لاعبين و مسيرين قدامى و بعض ممثلي الأندية بجميع أقسامها و كفاءات رياضية معروفة على الساحة الوطنية و الدولية. و بعد نقاش مسؤول دام أكثر من ثلاث ساعات و من أجل الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة محليا و جهويا ووطنيا تم الاتفاق على إصدار بلاغ صحفي لتنوير الرأي العام الرياضي: I. إن الحركة الإقحامية التي تدعي التصحيح و المطالبة بسحب الثقة من المكتب الجامعي لا تمثل إلا نفسها و ما تقوم به من تشويش و ترغيب لا يلزم في أي حال من الأحوال الأغلبية الساحقة للأندية و العصب الجهوية. II. إن المادة 33 من القانون الأساسي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة واضحة وضوح الشمس في فحواها و أن اللذين يدٌعون أنهم يتوفرون على عريضة تستوفي للشروط القانونية من أجل عقد جمع عام استثنائي ما عليهم إلا بعثها إلى رئيس الجامعة، عوض الاستمرار في زرع البلبلة و نشر التساميم لغاية في نفس يعقوب. III. إن المجتمعين المشار إليهم أعلاه في إطار تنسيقي استشاري يسجلون بكامل الأسف و بمضاضة عدم الفصح على الإفتحاص الإداري و المالي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة ( 2005/2009 ). من لدن وزارة الشبيبة و الرياضة في عهد الوزيرة السابقة السيدة نوال المتوكل.. IV. إن الإختلالات الهيكلية المزمنة التي ورثها المكتب الجامعي الحالي منذ 21 نونبر 2010 لا تساعد هذا الأخير على الإصلاح الرياضي الحقيقي المنشود في ظل جيوب المقاومة الذين كانوا يسيرون الجامعة م بين 1998 / 2010 بدون حسيب و لا رقيب. V. إن الحركة الرياضية لكرة السلة المغربية مطالبة بالاحتراس و اليقظة حتى لا تسقط في فخ ( إصلاح الإصلاح و تغيير التغيير). كما جاء في الرسالة الملكية السامية حول الرياضة، و حتى تتفادى السقوط في الردة. VI. إن الاستمرار في التشويش و في شرنقة الصراعات الوهمية المجانية سيؤثر سلبا على البطولات الوطنية و الجهوية و أن الموسم الرياضي الحالي لم يتبقى منه إلا أربعة أشهر و بالتالي اللذين يرون في أنفسهم الكفاءة لتحمل المسؤولية داخل الجهاز الجامعي بناءً على برامج واضحة المعالم و ليس عن طريق اللجوء إلى الابتزاز و الوعود العرقوبية، فالباب مفتوح أمام الجميع في إطار التنافس الرياضي الشريف المبني على المصداقية طبقا للقوانين الجاري بها العمل. VII. إن المجتمعين المشار إليهم أعلاه ليسوا بصدد إعداد المناصرين أو المعارضين لرئيس الجامعة بل المبتغى الأول و الأساسي من هذا البلاغ هو إثارة إنتباه الرأي العام الرياضي بصفة عامة و المهتمين بكرة السلة بصفة خاصة، إلى خطورة النهج الإنقلابي و المصلحي بالأساس، مطالبين الجميع بكل الوسائل الشرعية و الإلتفاف حول تنسيقيتنا التي تتبنى موقف الدفاع عن مصلحة كرة السلة بعيدا عن كل جدال عقيم. تنسيقية الدفاع عن المصلحة العامة لكرة السلة المغربية