نفى منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، أن تكون وزارته وراء ترشيح ما لدى الجمع العام العادي المقبل للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، وقال في تصريح ل»المساء» «وزارة الشباب والرياضة لا ترشح، بل تدعم وتساند مرشحا تراه يخدم مصلحة الرياضة الوطنية وفق الاستراتيجية الجديدة للرياضة الوطنية، في هذا السياق يعتبر ترشيح السيد دينيا، لاعب الفتح الرباطي ورئيسه السابق ترشيحا لشخصية معروف عنها الكفاءة والمهنية بالإضافة إلى التصاقه بعالم كرة السلة وفي حال تواجد مرشحين آخرين فإن الجمع العام والانتخابات هي الفيصل». وأضاف قائلا:«لن تفوتني الفرصة دون أن أنوه بالعمل الذي قام به السيد نور الدين بنعبد النبي طيلة 12 عاما على رأس جامعة كرة السلة، فقد أعطى إشعاعا لهذه الرياضة الجميلة التي تحظى باهتمام جماهيري كبير، علما أنه كان مبادرا في ما يخص ما جاء في الرسالة الملكية بتحديد ولايات رئيس الجامعة في ولايتين، وحسب القانون الأساسي للجامعة فقد آن الأوان لكي يسلم الشاهد لرئيس جديد». وتابع قوله:»بإمكان السيد بنعبد النبي أن يواصل نشاطه ومسؤولياته داخل اللجنة الوطنية الأولمبية لأن القانون لا يتحدث عن إلزامية أن يكون العضو رئيسا للجامعة بل مجرد عضو بالمكتب التنفيذي أو حتى موظفا بها». وينتظر أن تعقد جامعة السلة جمعها العام، وفق إفادة مصدر مطلع، في الأسبوع الأول من شهر نونبر المقبل مباشرة بعد تنظيم البطولة العربية للأندية البطلة إناث بالرباط، وقد توصلت الجامعة إلى غاية اليوم بترشيح وحيد يحمل اسم محمد دينيا، الرئيس السابق لفريق الفتح لكرة السلة، قبل 20 عاما، واللاعب الدولي السابق والعضو الحالي بمكتب الفتح الذي يرأسه سعد ملين. وهو لاعب دولي سابق ورئيس سابق لفريق الفتح أكثر الأندية المغربية تتويجا بالألقاب في كرة السلة، وجاء هذا الترشيح ليعاكس اتجاها كان يهيئ لعقد جمع عام استثنائي لتغيير القانون الأساسي وحذف تحديد ولايات التسيير في ولايتين، مما سيسمح من جديد للرئيس الحالي، بنعبد النبي، بالترشح من جديد في ظل تحرك بعض الفرق والعصب، وهو التحرك الذي يصعب الحكم على انتشاره وتمثيليته داخل الجمع العام.