سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب ينتظر رد جنوب إفريقيا حول المشاركة في الألعاب الإفريقية الأولى للشباب اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة تقلصان عدد رياضيي الصفوة من 72 إلى 40 رياضي
مازالت وزارة الشباب والرياضة المغربية تنتظر ردا، إما بالرفض أو القبول، من دولة جنوب إفريقيا للمشاركة في الألعاب الإفريقية الأولى للشباب والتي ينظمها المغرب مباشرة بعد نهاية مونديال جنوب إفريقيا لكرة القدم، والمقررة في الفترة الممتدة مابين ال13 من شهر يوليوز الجاري إلى غاية الثامن عشر منه، بمدن الرباط وسلا وتمارة والدار البيضاء والمحمدية والخميسات وسيدي علال البحرواي وبوزنيقة التي تحتضن القرية الرسمية للألعاب، وأكد وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، الذي يصنف من بين أنشط وزراء الحكومة، أن وزارته راسلت ثلاثة وخمسين دولة إفريقية منخرطة في اللجنة الأولمبية ومنها جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرا أن شعار المملكة الانفتاح والروح الرياضية وأن جميع الدول مرحب بها للمشاركة في أول عرس رياضي للشباب الإفريقي. وأوضح الوزير، الذي كان يتحدث خلال الندوة الصحافية التي أقيمت أول أمس الثلاثاء بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية عرض خلالها آخر الترتيبات استعدادا لانطلاق الألعاب الأولى الإفريقية للشباب، قائلا:«راسلنا دولة جنوب إفريقيا ومازلنا إلى حد هذه الأمسية ننتظر جوابا بشأن مشاركتها من عدمها». وعلى حد تعبير الوزير فإن البطولة الإفريقية للشباب، التي تعد كمرحلة استعداداية للألعاب الأولمبية للشباب بسانغافورة، قد أعلنت أربعة وأربعون دولة إفريقية رسميا مشاركتها في الألعاب والتباري في ستة عشر تخصصا رياضيا أولمبيا في رياضات كرة القدم والجيدو والمصارعة بسلا، كرة السلة والتنس وألعاب القوى والملاكمة ورفع الأثقال والتايكواندو والمسايفة بالرباط، كرة الطاولة بتمارة، والدراجات بالمحمدية، والسباحة بالدارالبيضاء والتجديف والكانوي كاياك بالخميسات والرماية بسيدي علال البحراوي. وفي موضوع آخر فاجأت وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية مجموعة من الجامعات والرياضيين بطرد مجموعة من الأسماء من مشروع إعداد رياضيي الصفوة، الذي انطلق منذ عام والذي يهدف إلى إعداد الأبطال القادرين على تمثيل المغرب أحسن تمثيل في الألعاب الأولمبية المقبلة بلندن عام 2012 ، ففي اجتماع لتقييم حصيلة برنامج إعداد الرياضيين قررت كل من وزارة الشباب والرياضة بقيادة منصف بلخياط، ورئيس اللجنة الأولمبية حسني بنسليمان تقليص عدد الرياضيين المستفيدين من هذا البرنامج من 72 إلى 40 رياضي، وهم الرياضيون الذين يمثلون سبع جامعات رياضية وهي الجيدو وألعاب القوى والملاكمة وسباق الدراجات والسباحة والتايكواندو، وبررت الوزارة واللجنة الاولمبية قرارها بوجود مجموعة من الرياضيين الذي لم يحققوا طيلة الفترة التي استفادوا من خلالها من معسكرات تدريبية والمشاركة في ملتقيات دولية إلى جانب المنح المالية الأهداف المرجوة منهم، إذ ظلت نتائجهم عادية وباتت إمكانية احتلالهم مراتب جيدة في الأولمبياد المقبل أو بالأحرى الظفر ببطاقة التأهل شبه مستحيلة، في حين أكد مجموعة من التقنيين ل«المساء» أن قرارا من هذا القبيل غير عادل وفيه إهدار للمال العام، فمن جهة لا يمكن الحكم على الرياضي في فترة إعداده ومادام لم يلعب أي منافسة رياضية رسمية مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، من جهة أخرى فإن الرياضيين الذين تم إقصاؤهم من المشروع سبق لهم أن استفادوا من أجر شهري مهم ولمدة سنة وهو ما وصف بإهدار المال العام الذي خصص للمشروع. جدير بالذكر أن الاجتماع شهد إلى جانب تقليص عدد الرياضيين توسيع البرنامج ليشمل أنواعا رياضية جديدة وهي كرة المضرب والغولف والريكبي السباعي والرماية بسلاح القنص والرماية بالنبال وقوارب الكياك والمسايفة.