أكد السيد منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، أن الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب التي ستحتضنها مدن الرباط وسلا والدار البيضاء والمحمدية من 13 إلى 18 يوليوز الجاري، ستكون "أول عرس رياضي للشباب الإفريقي". وأوضح السيد بلخياط، في حوار نشرته اليوم الثلاثاء بوابة المجلة الشهرية باللغة الفرنسية ( أفريك ماغازين) أن هذه الألعاب "تأتي مباشرة قبل الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام بسنغافورة وهو ما سيمكن إفريقيا من المشاركة بأفضل رياضييها"، مضيفا "نريد أن تشكل أيضا هذه السنة الدولية للشباب أول عرس رياضي للشباب الإفريقي". ويتضمن برنامج منافسات الدورة الأولى للألعاب الإفريقية للشباب، المنظمة بشراكة مع جمعية اللجن الوطنية الأولمبية الإفريقية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، 17 نوعا رياضيا أولمبيا من بينها ألعاب القوى وكرة القدم والجيدو والمسايفة وسباق الدراجات والمصارعة وكرة المضرب والسباحة. وتوقع السيد بلخياط أن تعرف هذه التظاهرة الرياضية مشاركة شاملة على الصعيد القاري بحضور رياضيين يمثلون 43 بلدا، مؤكدا في هذا الصدد أنه تمت دعوة 53 لجنة أولمبية أكدت 43 منها حتى الآن مشاركتها. وقال السيد الوزير إن " الفكرة هي إقامة هذا المحفل الإفريقي جاعلين من المغرب بلدا يعزز مكانة الشباب والرياضة". وأوضح من جهة أخرى أنه بالإضافة إلى البعد الرياضي الذي تكتسيه هذه الألعاب تقرر تنظيم أنشطة ثقافية موازية. وسيتم في هذا الصدد تجهيز قرية للألعاب سيكون مقرها بالمركز الدولي للشباب ببوزنيقة تأوي جميع الوفود. وأضاف " إننا نود من خلال هذه الألعاب تلقين الشباب ،من جميع البلدان الإفريقية ، قيما تضاهي روح الفريق والتألق والمنافسة والتضامن والاحترام حتى يتمكنوا من القول أنهم ينتمون إلى مجموعة موحدة" مبرزا أنه " سواء في جنوب إفريقيا مع فعاليات كأس العالم أو في شمال إفريقيا مع الألعاب الإفريقية الأولى للشباب ،فإن ذلك يوحد الشباب حول هذه القيم القوية ".