آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي دموع وحسرة تلك التي كانت بادية على زوار مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي صباح يوم الإثنين والذين حضروا لإلقاء آخر نظرة على جثة السيدة الحامل خديجة حسني التي وافتها المنية في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة الأخير بقسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي ساعات قليلة بعد وضعها لرضيعة حية تكلفت برضاعتها إحدى جارتها. انبهر زوار وزائرات مستودع الأموات عندما عاينوا حالة جثة السيدة التي كانت عيناها سوداوتين وكأن الكحل بهما وأيضا ابتسامتها البريئة التي ستلقى بها ربها،حيث تم نقل جثمانها بعد ظهر يوم الإثنين إلى مقبرة الوزانيين قصد دفنها هناك. ومعلوم أن الضحية خديجة حسني البالغة من العمر 26سنة والأم لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات لقيت حتفها مباشرة بعد وضعها لطفلة بقسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث لم تصدق العائلة هذا الخير كون المتوفاة دخلت المستشفى برجليها،لتغادره جثة هامدة على متن نعش،وهو ما جعل العائلة تشكك في الوفاة،وتطالب بتشريحين طبيين،الأول خضعت له الجثة مساء يوم الجمعة بمستشفى محمد الخامس بآسفي،والثاني بعد ظهر يوم الأحد الأخير بمدينة الداربيضاء،في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريحين الطبيين . ومن هذا المنبر يتقدم منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة بالتعازي الحارة إلى جميع أفراد عائلة المتوفاة،راجيا من الله عز وجل الصبر والسلوان لعائلتها،وأن يطيل في عمر الرضيعة التي بقيت وحيدة،وكل الأجر والإحسان لمرضعتها،وأن يسكن الفقيدة فسيح جنانه،وإنا لله وإنا إليه راجعون.