:عبدالرحيم اكريطي عبرت عائلة سيدة حامل توفيت بقسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي والمسماة خديجة حسني البالغة من العمر 26سنة الأم لطفل واحد والقاطنة بحي كاوكي بآسفي عن استياءها لوفاة ابنتها التي لازالت في سن الزهور بعدما ولجت المستشفى حية ترزق،لتغادره بعد ساعات قليلة جثة هامدة. فالسيدة الحامل التي توفيت مباشرة بعد وضعها لرضيعة لا زالت حية أكدت عائلتها في تصريح أدلت به لموقع"آسفي اليوم"على أن ابنتها ولجت قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي مساء يوم الخميس،بحيث وضعت جنينها بشكل عادي،لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي توصلت العائلة بخبر وفاتها بعدما تمت إزالة رحمها،وهو ما اعتبرته العائلة خطأ طبيا،بحيث طالبت من الوكيل العام بتشريح طبي للجثة،وهو ما تم بالفعل مساء يوم الجمعة الأخير،لكن العائلة رفضت نتيجته،لتقدم طلبا ثانيا للوكيل العام وهذه المرة بإجراء تشريح طبي ثان مضاد،لكن بمدينة الدارالبيضاء،حيث تم نقل الجثة مساء يوم السبت إلى مدينة الدارالبيضاء لإجراء هذا التشريح دون إشعار العائلة،وهو ما خلف استياء لها،لكون الجثة نقلت لوحدها داخل سيارة إسعاف رفقة رجل أمن من الشرطة القضائية فقط في اتجاه البيضاء،إذ تنتظر العائلة في الوقت الراهن نتيجة التشريح الطبي قصد دفن الجثة،كما أن العائلة عبرت عن قلقها كون الجثة ومباشرة بعد وصولها إلى الدارالبيضاء ذلك المساء لم تجد مكانا في مستودع الأموات قصد وضعها فيه،لتبيت في الصندوق بمبرر أن المسؤولين هناك أكدوا على أن الموعد المسجل لتشريح الجثة هو يوم الاثنين،هو ما قد يساهم في تحلل الجثة التي وبعد تدخلات عدة تم تشريحها بعد زوال يوم الأحد في انتظار عودتها مساء اليوم الأحد إلى آسفي قصد دفنها في اليوم نفسه أو يوم الاثنين. ومن جهة ثانية أكد مصدر طبي من داخل المستشفى على أن الطبيب المعالج قام بمجهودات كبيرة لإنقاذ حياة الأم الحامل بعدما أنقذ حياة الجنين،بحيث وصلت الأمور حد إزالة الرحم لإنقاذ حياة السيدة الحامل التي كانت تعاني من الضغط الدموي،ومن الجريان الكثيف للدم،مبرزا على أن الطاقم الطبي ظل ليلة كاملة رفقة السيدة،وبذل كل ما في وسعه لإنقاذ حياتها،لكن قدر الله المحتوم حال دون بقائها على قيد الحياة.