عثرت المصالح الأمنية صباح يوم الخميس على جثة شاب معلقة بحبل بالمصلى القديمة بالقرب من مقبرة الشهداء بحي أناس بآسفي،حيث تم نقل جثة الضحية التي تجهل هويته والذي يتراوح عمره ما بين 30 و40 سنة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الانتحار في انتظار توصل عائلته بالخبر. ولبى صباح يوم الأربعاء بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي شاب يبلغ من العمر 18 سنة نداء ربه بعدما أقدم على ذبح عنقه بواسطة قطعة زجاج داخل منزلهم القاطن بدرب مولاي الحسن بآسفي، مع العلم أن الضحية لم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية. وبتسجيل هاتين الحالتين يكون عدد الموتى عن طريق الانتحار قد وصل خلال النصف الأول من الشهر الجاري إلى ثلاث انتحارات بعدما سبق وأن أقدم بداية هذا الشهر شاب يبلغ من العمر 22 سنة على وضع حد لحياته بمنزلهم المتواجدة بحي كاوكي بآسفي عندما توجهت والدته صوب إحدى الصيدليات لاقتناء الأدوية المتعلقة بالاضطرابات النفسية التي يعاني منها ابنها، لتكون صدمتها قوية وهي ترى بأم عينيها عندما ولجت منزلها ابنها جثة هامدة معلقة في حبل ببهو المنزل بعدما أقدم على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار في ظروف غامضة. وكان شهر شتنبر قد سجل هو الآخر وقوع خمس حالات انتحار التي تتساءل ساكنة آسفي عن أسباب تحطيم مدينة آسفي للرقم القياسي على الصعيد الوطني على مستوى عدد عمليات الانتحار التي أصبحت متفشية في صفوف الشباب بعدما أقدمت فتاة قاصر لا يتعدى عمرها 15 سنة على وضع حد لحياتها عندما وجدت جثتها معلقة في الجوارب بسطح منزلهم الكائن بحي بياضة بآسفي،مع العلم أن الضحية لم تكن تعاني من أية أمراض،وكانت تعيش رفقة عائلتها حياة عادية،كما أنها تتصف بأخلاق حسنة،وهو الأمر الذي جعل وفاتها المفاجئة تخلف استياء عميقا في صفوف ساكنة الحي الذي تقطنه،وبدوار أولاد بوعنان التابع للجماعة القروية الصعادلا بآسفي،عثرت عناصر الدرك الملكي على جثة شخص يبلغ من العمر 45 سنة معلقة بحبل داخل"مطفية"يصل عمقها إلى حوالي 6 أمتار، بحيث إن الضحية الذي نقلت جثته إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أساب الوفاة كان يعاني من بعض الاضطرابات النفسية،ووجدت أيضا بأحد المنازل بحي بياضة بآسفي جثة شاب لا يتعدى عمره 22 سنة معلقة في حبل بعدما أقدم على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار في ظروف غامضة،ويعتبر الشاب المتوفى من حفظة القرآن الكريم،ولم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية،وحاول طفل قاصر لا يتعدى عمره 14 سنة الانتحار،حيث تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي قصد تلقي العلاجات الضرورية التي توجت بإنقاذه من موت محقق بعدما حاول الانتحار عن طريق الشنق عندما تم العثور عليه معلقا في حبل داخل منزلهم المتواجد بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية سيدي التيجي بإقليم آسفي محاولا وضع حد لحياته،لكن قدر الله حال دون ذلك من خلال المجهودات التي قام بها طاقم طبي بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي الذي استطاع إنقاذ حياته،وفي أقل من 24 ساعة عن وقوع حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له شابة تدعى "حنان.ن" البالغة من العمر 24 سنة والتي تقطن بحي بياضة بآسفي والتي تعرضت للذبح على مستوى عنقها ولجرح غائر على مستوى خدها الأيسر بمنطقة جنان فسيان،تم العثور على المعتدي البالغ من العمر 22 سنة جثة هامدة معلقة في شجرة بالقرب من محلات طهي الفخار بمنطقة الشعبة البعيدة قليلا عن مكان وقوع الحادث بعدما وضع حدا لحياته عن طريق شنق نفسه بواسطة حبل، بحيث لم تعرف أسباب اعتداءه على الشابة وأسباب إقدامه على الانتحار.