تجمع عشرات المواطنين والمواطنات بالقرب من الباب الرئيسي لقصر البحر بآسفي لمعاينة الجثة التي سيخرجها عناصر الوقاية المدنية من شاطئ بوذهب بآسفي مساء يوم الاثنين حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال.الأمر يتعلق بشخص مجهول الهوية يتراوح عمره ما بين 30 و40 سنة ،وجدت جثته عارية وسط الصخور البحرية بشاطئ بوذهب بعدما أخبرت عناصر الوقاية المدنية بالحادث،حيث هرعت إلى عين المكان كل من عناصر الشرطة والسلطة المحلية والشرطة العلمية للوقوف على حقيقة الواقعة.وقد وجد عناصر الوقاية المدنية صعوبة كبيرة في انتشال الجثة التي كانت يظهر منها فقط الجزء السفلي، بينما الجزء العلوي فكان وسط الصخور،ما تطلب إحضار أحبال لحملها،حيث كانت عارية وفي حالة يرثى من خلال التحلل الذي طرأ عليها والروائح الكريهة التي كانت تنبعث منها،ما يؤكد طوال المدة التي قضتها وسط مياه البحر،ليتم نقلها بعدما تم أخذ البصمات من قبل الشرطة العلمية إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة.