حطم شهر شتنبر الرقم القياسي في عدد الوفيات التي جاءت عن طريق الانتحار والتي تختلف أسبابها من شخص لآخر،والتي غالبا ما أقدم الضحايا المنتحرين عن نقلهم معهم أسباب انتحاراتهم إلى دار البقاء بعدما لم يتم العثور على أي سند يثبت سبب إقدام الشخص المنتحر على الانتحار في جميع الحالات المسجلة. وفي هذا الشأن فقد أقدمت فتاة قاصر لا يتعدى عمرها 15 سنة على وضع حد لحياتها عن طريق الانتحار عندما وجدت جثتها معلقة في الجوارب بسطح منزلهم الكائن بحي بياضة بآسفي،مع العلم أن الضحية لم تكن تعاني من أية أمراض،وكانت تعيش رفقة عائلتها حياة عادية،كما أنها تتصف بأخلاق حسنة،وهو الأمر الذي جعل وفاتها المفاجئة تخلف استياء عميقا في صفوف ساكنة الحي الذي تقطنه والتي توافدت بالعشرات على منزلها قصد المشاركة في الجنازة،حيث ووري جثمانها الثرى بعدما خضعت جثتها لتشريح طبي بمستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي لمعرفة أسباب الوفاة،وبدوار أولاد بوعنان التابع للجماعة القروية الصعادلا بآسفي،عثرت عناصر الدرك الملكي على جثة شخص يبلغ من العمر 45 سنة معلقة بحبل داخل"مطفية"يصل عمقها إلى حوالي 6 أمتار، بحيث إن الضحية الذي نقلت جثته إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أساب الوفاة كان يعاني من بعض الاضطرابات النفسية،ووجدت أيضا بأحد المنازل بحي بياضة بآسفي جثة شاب لا يتعدى عمره 22 سنة معلقة في حبل بعدما أقدم على وضع حد لحياته عن طريق الانتحار في ظروف غامضة،ويعتبر الشاب المتوفى من حفظة القرآن الكريم،ولم يكن يعاني من أية اضطرابات نفسية،وحاول طفل قاصر لا يتعدى عمره 14 سنة الانتحار،حيث تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي قصد تلقي العلاجات الضرورية التي توجت بإنقاذه من موت محقق بعدما حاول الانتحار عن طريق الشنق عندما تم العثور عليه معلقا في حبل داخل منزلهم المتواجد بأحد الدواوير التابعة للجماعة القروية سيدي التيجي بإقليم آسفي محاولا وضع حد لحياته،لكن قدر الله حال دون ذلك من خلال المجهودات التي قام بها طاقم طبي بقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي الذي استطاع إنقاذ حياته،وفي أقل من 24 ساعة عن وقوع حادث الاعتداء الشنيع الذي تعرضت له شابة تدعى "حنان.ن" البالغة من العمر 24 سنة والتي تقطن بحي بياضة بآسفي والتي تعرضت للذبح على مستوى عنقها ولجرح غائر على مستوى خدها الأيسر بمنطقة جنان فسيان،تم العثور على المعتدي البالغ من العمر 22 سنة جثة هامدة معلقة في شجرة بالقرب من محلات طهي الفخار بمنطقة الشعبة البعيدة قليلا عن مكان وقوع الحادث بعدما وضع حدا لحياته عن طريق شنق نفسه بواسطة حبل، بحيث لم تعرف أسباب اعتداءه على الشابة وأسباب إقدامه على الانتحار.