آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي وأخيرا وبعد 13 يوما من وجود جثة الشاب محمد بودروة داخل مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بآسفي وبعد نقاشات مستفيضة بين عائلة الضحية وأعضاء من حركة 20 فبراير الذين كانوا يظلون يبيتون بمحاذاة الباب الرئيسي للمستودع،ووري بعد ظهر يوم الثلاثاء بمقبرة سيدي عبدالرحمان مسعود جثمان هذا الشاب الثرى في موكب جنائزي حضره زملائه وأصدقاءه وممثلي بعض التنسيقيات والجمعيات التي تعنى بشؤون العطالة،لتبقى الأسباب الحقيقية للوفاة مرهونة بين يدي القضاء الذي سيقول كلمته بعدما استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى كل من رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي الذي استمعت إليه لمدة قاربت الست ساعات في محضر قانوني بخصوص الشكاية التي وضعتها الجمعية لدى الوكيل العام التي تتهم فيها بعض الأطراف في قتل محمد بودروة البالغ من العمر 38 سنة والحاصل على الإجازة أدب عربي ورئيس الأمن الإقليمي بآسفي ورئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية وشقيقتي الضحية وثلاثة شبان كانوا يعتصمون رفقة الضحية فوق سطح "لانابيك"،كما استمعت الفرقة إلى أحد الشهود الذي يشتغل بورش للبناء القريب من" لانابيك" الذي أدلى بشهادة مغايرة لشهادات أصدقاء وزملاء المتوفى.