آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطيبعدما حلت بعد زوال يوم الاثنين الماضي فرقة من الشرطة القضائية حضرت من مدينة الرباط بمستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس بآسفي والتي تضم في عضويتها ثلاث عناصر رفقة الحارس العام للمستشفى على متن سيارة مرقمة بالرباط والتي قامت بمعاينة جثة الضحية وملابسه،استمعت مساء اليوم نفسه إلى كل من رئيس الأمن الإقليمي بآسفي ورئيس المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية .ومساء يوم أول أمس الأربعاء حضرت نفس الفرقة إلى مستودع الأموات هناك يتجمع أفراد عائلة المتوفى وأصدقاؤه،وقامت بنقل شقيقتي الضحية على متن سيارتها في اتجاه ولاية أمن آسفي قصد الإدلاء بشهادتهما في قضية الوفاة هاته،كما تقدمت الفرقة باستدعاءات إلى ثلاثة شبان كانوا يعتصمون رفقة الضحية محمد بودروة فوق سطح "لانابيك" من أجل الاستماع إلى شهادتهم هم الآخرين،كما طلبت الفرقة من المتجمعين أمام مستودع الأموات إخبار كل من أراد الإدلاء بشهادته في هذه القضية.وبالموازاة مع عملية التحقيق والبحث اللذين تباشرهما الفرقة الوطنية لازالت تنسيقية بطاليي آسفي معتصمة أمام مستودع الأموات،حيث دخل أحد المعتصمين الذي كان في إضراب عن الطعام في غيبوبة تطلبت نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات لإجراء الفحوصات الضرورية بعدما افترش جميع أعضاء التنسيقية الأرض،وأشهروا لافتة أكدوا فيها على ضرورة محاكمة قتلة محمد بودروة البالغ من العمر 38 سنة والحاصل على إجازة أدب عربي.وإلى حدود مساء يوم أمس الخميس لازالت جثة الضحية موضوعة بمستودع الأموات إلى حين توصل عائلة المتوفى بنتائج التشريح الطبي.