آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي قد تأخذ الأمور منحى آخر بعدما سبق وأن طلعت علينا وزارة الداخلية ببيان يؤكد على أن وفاة المسمى "كمال العماري" جاءت على إثر سكتة قلبية،وهو المعطى الذي نفاه جملة وتفصيلا التقرير الطبي المنجز من قبل طبيبة وطبيبين اثنين تم إيفادهم من قبل وزارة الصحة للقيام بعملية تشريح الجثة التي دامت زهاء أربع ساعات صباح يوم الجمعة الماضي. وعلم الموقع أن التقرير الطبي المنجز الذي تم بعثه إلى الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي يؤكد على أن الوفاة جاءت بسبب اعتلال رئوي واسع مع فقدان الدماغ للأكسجين،حيث يضيف نفس التقرير أن الوفاة جاءت أيضا بسبب التماطل في إنقاذ حياة المتوفى الذي تؤكد حركة 20 فبراير وبعض أفراد عائلته على أنه توفي نتيجة تدخل أمني عنيف من قبل عناصر الأمن أثناء مسيرة الأحد ما قبل الماضي. ومن المنتظر أن تحل خلال هذا الأسبوع عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك للبحث والتدقيق في ملابسات وحيثيات هذه القضية التي هزت العالم بأسره،حيث من المنتظر أن تستمع إلى مسؤولين أمنيين كون جسد الضحية كانت بادية عليه كدمات تؤكد تعرضه للعنف. وقد سبق أن حلت الأسبوع الماضي لجنة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان التي حضرت إلى مدينة آسفي صباح يوم السبت بناء على مراسلة وجهها محمد الصبار رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى مولاي الطيب الشرقاوي وزير الداخلية الذي أرسلها بدوره إلى والي الجهة،لكن وحسب المعلومات التي استقتها الجريدة فإن اللجنة المذكورة استمعت إلى الجهات المدونة في المراسلة كوالي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي ووكيل الملك ومدير المستشفى والمندوب الإقليمي للصحة بآسفي والطبيب الذي عاين الجثة بينما ظلت تتصل برئيس الأمن الإقليميلآسفي من أجل الاستماع إليه في الواقعة دون أن تتمكن من ذلك إلى أن تدخلت جهات عليا صباح يوم الاثنين،حيث قبل الاستماع إليه زوال يوم الاثنين بمكتب والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي .