آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لحظة جد مأثرة تلك التي عاشها زوار وزائرات مستشفى محمد الخامس بآسفي مساء يوم الخميس الأخير والذين تحلقوا حول سيارة إسعاف حضرت من منطقة جمعة اسحيم البعيدة عن مدينة آسفي بحوالي 45 كيلومترا وعلى متنها سيدة حامل تبلغ من العمر 34سنة من أجل الاحتجاج على الحادث المأساوي المتعلق بوفاة حامل وجنينها بمستشفى محمد الخامس بآسفي،بحيث عاين الزوار السيدة الحامل وهي تحتضر إلى أن أسلمت الروح إلى باريها،كما عاينت الجنين وبعد وفاة الأم بدقائق قليلة يتحرك إلى أن شلت بعدها حركته بعد وقت وجيز،لتحضر على الفور عناصر الشرطة العلمية التي أخذت صورا للضحية من جميع الجوانب،وتم بعدها نقلها على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع الأموات التابع للمستشفى. وقد تضاربات الأقوال حول هاته الوفاة،فمن الزوار من يؤكد على أن الضحية التي تركت توأمين يبلغ كل واحد منهما أربع سنوات وبنت صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات لم تقدم لها الإسعافات الأولية الضرورية بقسم الولادة بعد ولوجها المستشفى وهو ما أدى إلى وفاتها هي وجنينها،في حين مصدر من داخل المستشفى يؤكد على أن الضحية قد توفيت في الطريق وهي على متن سيارة الإسعاف لتصل إلى المستسقى وهي ميتة،بينما عدد من الفعاليات فتتساءل عن أسباب عدم توليد هاته السيدة بمركز الولادة بجمعة اسحيم عوض قطعها لهاته المسافة الطويلة،وتدخل بذلك هاته الوفاة إلى السجل المتضمن لأسماء النساء الحوامل اللواتي تمتن في كل مرة وحين داخل قسم الولادة بمستشفى محمد الخامس بآسفي،هذا القسم الذي يشبه حظيرة وتنعدم به العناية اللازمة دون أن يجد التفاتة من قبل الجهات المسؤولة مركزيا بالرغم من البيانات الصادرة عن الجمعيات الحقوقية والوقفات الاحتجاجية التي نظمت من طرف عائلات النساء الحوامل اللواتي وافتهن المنية داخله وأيضا الشكايات المقدمة للقضاء في شأن هاته الوفيات. الصورة للزوار وهم محيطون بسيارة الاسعاف التي نقلت الضحية من جمعة اسحيم صوب المستشفى