آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي حادثة مميتة تلك التي وقعت صباح يوم الأربعاء بشارع الحسن الثاني بالقرب من منطقة الشعبة بآسفي عندما صدمت شاحنة كبيرة دراجة نارية من نوع "سكوتر" كان يمتطيها دركي وزوجته الحامل في شهرها الثالث. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن الدركي البالغ من العمر 29 سنة والذي يتحدر من مدينة الفقيه بنصالح والذي يشتغل بآسفي كان راكبا الدراجة النارية رفقة زوجته الحامل البالغة من العمر 27 سنة والتي تشتغل كأستاذة بإحدى المؤسسات التعليمية بمنطقة جمعة اسحيم التابعة لإقليم آسفي ليفاجئا بسيارة كانت تسير أمامهما والمطر يهطل ذلك الصباح بغزارة إلا أنها انزلقت،لكن وعندما حاول الدركي مراوغتها وجد نفسه رفقة زوجته تحت عجلات شاحنة كبيرة كانت تسير من ورائهما ليلقى حتفه فور دخوله قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي وبعدها بوقت وجيز التحقت به إلى دار البقاء زوجته وجنينها . وبهذه الحديثة المميتة التي خلفت ثلاثة قتلى"الدركي وزوجته والجنين"يرتفع عدد قتلى حوادث السير بإقليم آسفي في أقل من شهر إلى 14 قتيلا يتوزعون بين قتيلين اثنين في حادثة سير وقعت بالقرب من منطقة زاوية سيد الراضي عندما دهست شاحنة لسرقة الرمال طفلين صغيرين في عز الزهور،وثلاثة قتلى بالقرب من نفس المنطقة عندما اصطدمت شاحنة كبيرة لنقل الرمال بشاحنة أخرى،وأربعة قتلى كلهم تلاميذ في حادث سقوط سيارة وسط الصخور البحرية بالقرب من الكلية المتعددة التخصصات،والحادثة المميتة التي وقعت عند مدخل منطقة سبت جزولة بعيدا عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا عندما اصطدمت سيارة إسعاف تابعة للجماعة القروية لعمامرة بسيارة ثانية،بحيث إنه ولحدة الاصطدام لقي سائق سيارة الإسعاف حتفه بينما مرافقه وهو والد رئيس الجماعة القروية لعمامرة الذي كان عائدا على متن السيارة المذكورة من مدينة آسفي بعدما خضع لعلاجات بمستشفى محمد الخامس فأصيب هو الآخر بجروح بليغة والحادثة الثانية المميتة التي وقعت بمنطقة قرية الشمس بالقرب من حي عزيب الدرعي عندما صعب على سائق سيارة رباعية الدفع مرقمة بالديار الإسبانية كانت تسير بسرعة جنونية التحكم في مقود السيارة،ليصدم عربة مجرورة بدابة كان على متنها مجموعة من الركاب بحيث إنه ولحدة الاصطدام فقد توفي راكب واحد بينما أصيب الركاب الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة.