آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي هي فتاة قاصر أصبحت معروفة بمنطقة سيدي بوزيدبآسفي ببيعها للحلويات والكلينيكس" لجميع زوار هذه المنطقة،ما جعلها تربط علاقات مع أغلب زوار هذا المكان الذي يطل مباشرة على مياه المحيط الأطلسي. القاصر هاته لم تكن تدرك على أنها ستكون ضحية اغتصاب وممارسة للجنس من قبل ثلاث ذئاب بشرية من بينهم ابن قاض سابق،هؤلاء الثلاثة كانوا على متن دراجتين ناريتين وتوجهوا صوب سيدي بوزيدبآسفي، وهناك التقوا بالفتاة القاصر التي أرغموها على مرافقتهم تحت التهديد. لم تجد الفتاة وسيلة للهروب من قبضة هؤلاء الثلاثة سوى تلبيتها لهم لطلبهم وذلك بقبولها مرافقتهم،لتجد نفسها داخل منزل يتواجد في الطريق الرابطة بين آسفي ومراكش وبالضبط قرب محطة الوقود الثانية. دخل الثلاثة المنزل رفقة الضحية،وهناك شرعوا في ممارسة الجنس عليها وبالضبط من الدبر إلى أن أصيبت بإغماء،ليتم نقلها على الفور من قبلهم صوب سيدي بوزيد الذي انطلقوا منهم وباعتباره المكان الذي تشتغل فيه الضحية ببيع الحلويات وهناك رموها،تاركين إياها مضرجة في دمائها،وذلك لمسح معالم جريمتهم الشنعاء . توصلت عائلة الضحية بالخبر، لتتوجه شقيقتها على الفور إلى مكان وجود شقيقتها الضحية،ليتم إخبار سيارة الإسعاف التي حضرت على الفور ونقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،بحيث إنه وبعد الاستماع إليها أكدت على أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قبل ثلاثة أفراد من الدبر بعدما تناوبوا على ممارسة الجنس عليها،وأنها هددت بنشر صورها عارية على صفحات "الفيسبوك" إن هي باحت بالواقعة التي كان بطلها ابن قاض سابق والذي تم اعتقاله مساء يوم الجمعة الأخير،بينما شريكيه فلازالا في حالة فرار.