آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي لم تجد إحدى الطالبات المعروفة داخل الكلية وسيلة لإبعاد الشبهات عن الأستاذ المعلوم المتهم بالتحرش الجنسي والابتزاز سوى إقدامها وفي تحد سافر لكل القوانين ووقت اجتياز الامتحان على إرغام الطالبات والطلبة على توقيع عريضة توضح سلوكات الأستاذ المعلوم حتى تتمكن من كسب عطفه بمنحه لها نقطة تؤهلها للنجاح كما دأبت منذ ولوجها الكلية. إقدام المعنية بالأمر بهاته البادرة التي "سوف لن تحسب لها"جعل مجموعة من الطالبات توقعن بكره العريضة ليس كعربون محبة في وجه الأستاذ المعلوم أو كحقيقة لسلوكاته المتضمنة في العريضة وإنما فقط لاتقاء شره لكونهم يجتازون الامتحانات والتي ستصحح من طرف الأستاذ المعلوم مع العلم أن أغلبهم يعول على شهادة الإجازة وفي حال عدم التوقيع على العريضة "التضامنية"قد يمنحهم نقطة موجبة للرسوب. أذناب المعني بالأمر لم تقف عند حد هاته الطالبة،بل تعداه إلى أحد الكتاب العامين بإحدى الجماعات الذي يظل يتصل ببعض مراسلي الصحف الوطنية لاستعطافهم على عدم نشر الشكاية المعلومة. ومن خلال كل هذا نهمس في أذني كل من الطالبة المحترمة والكاتب العام المحترم لنقول لهما على أن القضاء هو من سيقف على حقيقة ثبوت التحرش الجنسي في حق الطالبة من عدمه وليست عريضة الطالبة المحترم أو نفوذ الكاتب العام المحترم.