يحتضن السجن المحلي صبيحة الثلاثاء 12 فبراير الجاري "العاشرة صباحا"، حفلا يترأسه السيد والي جهة دكالة / عبدة عامل إقليمآسفي رفقة السلطات الرسمية والقضائية والمنتخبة ورؤساء المصالح الخارجية للدولة بحضور ممثل عن السيد المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج والمندوب الجهوي للسجون وعدد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة،وسيتم خلاله توزيع الدعم المقدم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة تلاميذ وطلبة السجن المحلي عبر جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي التي تحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسها واشتغالها بالسجن المحلي بآسفي. المشروع الذي سيتم إعطاء انطلاقته يوم الثلاثاء المقبل عبارة عن تجهيزات وآليات تقنية ومعدات سمعية وبصرية ومراجع دراسية تهم طلبة الباكالوريا والجامعة وكتب ترفيهية تصل قيمته الإجمالية إلى 240 ألف درهم والذي سيُمكن تلاميذ وطلبة السجن المحلي من التوفر على تجهيزات وآليات ومُعدات ستساهم حتما في الرفع من أعداد المتمدرسين داخل مدرسة السجن المحلي والرفع من مستوى وجودة التعليم لحوالي 500 تلميذ يتوزعون بين التعليم الأساسي ومحو الأمية،فيما جزء من الرقم المالي تم تخصيصه لجناح النزيلات الذي سيتم تجهيزه بآليات سمعية وبعض الحاجيات الإنسانية التي تدخل في إطار برامج جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي التي تحاول وبشراكة مع إدارة السجن المحلي ومصلحة الشؤون الإجتماعية إلى وضع مقاربة إنسانية واجتماعية تروم ملامسة الجوانب التي تعمل عليها الجمعية منذ تأسيسها سنة 2003،كما يعتبر الحفل مناسبة لتجديد الشراكة مع المبادرة الوطنية التي سبق لها أن قدمت للجمعية دعما يتمثل في أجهزة معلوماتية وآليات للخياطة والطرز تم تخصيصها لفتح قسم معلوماتي لفائدة التلاميذ وقسما لتعليم مبادئ الخياطة والطرز لفائدة النزيلات. الحفل يدخل كذلك في إطار الانفتاح الذي سنته المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في وجه المجتمع المدني من خلال برامج ثقافية وتربوية ورياضية وإنسانية لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية من أجل تفعيل شعار"الإدماج مسؤولية الجميع"،كما يأتي في إطار الحركية التي يعرفها السجن المحلي بآسفي عبر فتح أبواب السجن المحلي أمام جمعيات المجتمع المدني من أجل توفير لمسات إنسانية لنزيلات ونزلاء يدخلون ضمن الفئات التي تعيش الإقصاء والتهميش،ويحتاجون من المجتمع المدني التقرب منهم حتى يسهل اندماجهم في المجتمع بعد فترة الاعتقال. بلاغ جمعية مساعدة وإدماج السجين بآسفي