إننا نعلم مدى الإهتمام والدعم الذي توليه للفريق على اعتبار ما قدمتموه من دعم يشهد عليه التاريخ، وكذا لقدرتكم على تدليل صعاب الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى تدارس وانخراط من الجميع السيد رئيس المكتب المديري: في ظل الأوضاع التي يعيشها فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، نجد أنفسنا مضطرين لمخاطبتكم، كرئيس للمكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي، ولإيماننا بأننا نشترك في نفس الحب ونفس الإنتماء لفريق نفرح لانتصاراته وتحزننا انتكاساته، وتُحرجنا مشاكله الحقيقية والمفتعلة، وهي نفس الأحاسيس مجتمعة من دعتنا كمنخرطين لِمُخاطبتكم من أجل تدارس أوضاع الفريق والمشاكل التي طفت على السطح وأصبحت عائقا أمام المسيرة الناجحة التي نطمح إليها جميع، مكتب منخرطين وجماهير عاشقة ومُحبة للفريق. إننا نعلم جميعا مدى الإهتمام والدعم الذي توليه للفريق على اعتبار ما قدمتموه من دعم يشهد عليه التاريخ، وكذا لقدرتكم على تدليل صعاب الكثير من المشاكل التي تحتاج إلى تدارس وانخراط من الجميع، خصوصا المكتب المديري الذي يُمكنه تقديم المشورة للخروج من النفق المُظلم الذي يدخله الفريق بين الفينة والأخرى بفعل صراعات وتجاذبات فارغة لن تنعكس إلا بالسوء على مسار الفريق. إن ما يحصُل ويعيشه الفريق من تطاحنات بين بعض أعضاء المكتب، والتهميش الذي يعيشه المنخرطون، والمشاكل المتنوعة التي تظهر وتختفي، والصمت الذي نُجابه به من طرف القائمين على شؤون الفريق، ولأننا نحمل نفس الهم ونفس الحب ونفس الحلم بأن يكون فريق مدينتنا ضمن الفرق الكبيرة التي تُحقق نتائج تُرضي ملايين المحبين والعشاق، فإننا نتوجه إليكم من أجل عقد لقاء مع المنخرطين، من أجل الإستماع إلى اقتراحاتهم ومعرفة مجهودات المكتب المديري للتغلب على الصعاب التي تُواجه فريق المدينة، وإيقاف النزيف الذي بدأت معالمه تكبر وتُصبح حديث الإعلام والرأي العام الرياضي الذي يراهن كثيرا على تدخلكم وحكمتكم للوصول بالفريق إلى شط النجاة. هذا هو طلبنا، وهذه انشغالاتنا، والفريق في حاجة إلى تدخلات مستعجلة لوضع الأصبع على الجرح، من أجل مكاشفة صادقة وشفافة تنعكس إيجابا على مسيرة فريق كبير بتاريخه وعراقته ومجهودات أبنائه، وإلى أن يتم اللقاء، تقبلوا السيد رئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي، تقديرنا واحترامنا ودمتم لخدمة المكتب المديري وفريق أولمبيك آسفي.