في إطار تنوير الرأي العام بكل المستجدات التي يعرفها فريق أولمبيك آسفي، واعترافاً مِنَّا كمنخرطين بضرورة إشراك الرأي العام الرياضي من مُحِبيِّن وعُشاَّق ومُتَيَّمين، في كل الخطوات التي يقوم بها المنخرطون بنادي الفريق، خصوصا بعد رسالتنا الإستفسارية المُوجهة لرئيس النادي، والبيان الموجه للرأي العام الرياضي، لكل ذلك نخبر الرأي العام الرياضي بما يلي: نُثَمِّنً عاليا لقاءنا كمنخرطين مع السيد رئيس نادي أولمبيك آسفي وبعض أعضاء المكتب، من خلال اجتماع، كنا نتمناه أن يكون منذ البداية حتى نتجنب ما وقع ونتجنب الإحراج في كتابة رسالة استفسارية وبلاغ للعموم، ومع ذلك ولأننا نحمل في أنفسنا إيمانا صادقا بكون مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، فقد لَبَّيْنَا الدعوة، بدون شروط مُسبقة، هدفنا القفز على كل المشاكل والمعيقات التي يُمكنها أن تُعرقل مسيرة فريق المدينة، وبالفعل ناقشنا الكثير من النقط والقضايا، منها علاقتنا كمنخرطين بالمكتب، وضرورة اعتبارنا جزء من مكونات الفريق الإستشارية، الواجب الرجوع إليها في كل ما يهم الفريق، من تشكيلة المكتب، إلى تكوين اللجن، والكثير من القرارات التي حملتها رسالتنا الإستفسارية وبلاغنا للرأي العام. الإجتماع تم خلاله تقديم تقرير مفصل عن عمل المكتب منذ تشكيله، كما تم خلاله اطلاعنا على الكثير من القرارات التي تم اتخاذها منذ البداية، وهي خطوة إيجابية تجيب على تساؤلاتنا وتساؤلات الرأي العام الرياضي، وتؤكد مطمحنا في تسييرٍ مَبْنِي على الشفافية وروح القانون، حيث أعدنا التأكيد على أن يكون الرئيس المُنتخب، رئيسا للجميع، وأن تكون قراراته مبنية على رؤية واستشارة جماعية مع كل مكونات الفريق، حتى نقطع الطريق على جهات تعمل في الخفاء، من أجل إذكاء نار الخلاف، عبر قرارات مخدومة تهدف للتفريق بين مكونات المكتب، خصوصا في بداية مشوار بطولة احترافية نتمنى أن يلعب أدوارا طلائعية تكريما لعشرات الآلاف من المحبين والعشاق الذين نعتبرهم سندنا الأول والأخير. من القرارات التي تم اتخاذها خلال نفس الإجتماع ، إعادة هيكلة بعض اللِّجّن التي تم تكوينها في وقت سابق، وهو إجراء يأتي استجابة لمطلبنا بضرورة إِشراك مجموعة من الفعاليات الممثلة للمنخرطين، والتي يمكنها تقديم قيمة مضافة لعمل المكتب، عبر تسيير أو عضوية اللِّجّن المُنبثقة عن المكتب، اعتبارا بأننا جميعا منخرطون وأعضاء بالمكتب المسيير نتحمل المسؤولية اتجاه رأيٍ عامٍ لمدينة وإقليم يعتز بفريق الذي صنع معه الأفراح في الكثير من المرات. أما أهم قرار سجلناه خلال نفس الإجتماع، تحفظنا الكبير من موضوع مدرب الفريق، حيث أعدنا التأكيد على موقفنا من مدرب آن الأوان لكي يعترف بأن هناك الكثير من الأخطاء التقنية التي تسببت في نتائج كارثية سببها مدرب أناني لا يريد الإستماع لآراء مكونات الفريق، إضافة إلى الإنتدابات التي لم تكن مبنية على نظرة تقنية احترافية تجسد طموح ملايين المُحِبِّين في جلب لاعبين يقدمون المزيد للفريق، وعليه نؤكد للرأي العام الرياضي بأننا كمنخرطين لازلنا على موقفنا المتحفظ من مدرب الفريق، الذي أبان خلال مباراة الفريق ضد الرجاء البيضاوي برسم كأس العرش، على ضعف تقني وأخطاء تكتيكية ساهمت في الهزيمة التي حصدها الفريق. لكل ذلك نؤكد للرأي العام الرياضي بأننا حينما نُثمِّنُ لقاءنا مع رئيس الفريق وبعض أعضاء المكتب، فلأننا نؤمن بأن الحوار وتفعيل القانون هو الوسيلة الوحيدة التي يمكنها قطع الطريق على من يريد فرض رأيه على مكتب الفريق، وخلق فجوة بينه وبين المنخرطين الذين تميزوا خلال هذا الموسم بسبق في خلق أسلوب حضاري جديد للتحاور وبسط العلل لمعالجتها، بفعل الإيمان بأن الفريق فوق كل اعتبار، ومع التثمين نؤكد على ضرورة استمرارية مثل هذه الإجتماعات مع المنخرطين، من أجل معرفة المُسْتَجَدَّات المحيطة والفاعلة في مسيرة الفريق الأول لمدينة آسفي، وفتح قنوات التواصل مع كل مكونات الفريق، من أجل الوصول إلى أعلى مراتب البطولة الإحترافية، وتلك أمنية الجميع.