بعد موسم كروي عسير لفريق أولمبيك أسفي والمشاكل التي عاشها المكتب المسير الحالي الناتجة عن الإنشقاقات والتي أدت الى خلق صراعات خفية أثرت بشكل واضح على مسيرة الفريق وكان صراعه من أجل البقاء في القسم الوطني الأول على كف عفريت لولا تظافر الجهود وغيرة بعض أعضاء المكتب المسير ومسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي خلال هدا الموسم والدي بفضله حافظ الفريق على مكانته بقسم الصفوة لما قدمه من دعم مادي مهم والحضور الدائم طيلة الموسم سواء بالتداريب أو المباريات على عكس بعض المحسوبين كأعضاء داخل المكتب المسير المتواجدين بالإسم لاغير ،وطالبت جمعية محبي كرة القدم بأسفي في شخص رئيسها عبد السلام حلي من المكتب الشريف للفوسفاط بإعادة تجديد العقدة التي تربطه بفريق أولمبيك أسفي لأن الفريق بدونه لايساوي شيئا في ظل الإكراهات والأزمات التي تخبط فيها طيلة ثلاثة مواسم فارطة والتي كرست واقعا مزريا سببه الفوضى والعشوائية في التسيير لكن بقدوم المكتب الشريف للفوسفاط وأخده زمام الأمور تغيرت العديد من الأشياء وتوضح جليا من يحب الفريق ومن ضده ومن هدا المنبر نوجه التحية والشكر الخالص نيابة على الجماهير المسفيوية وكل المحبين لمسؤولي الفوسفاط بأسفي على ماقدموه من تضحيات ودعم للفريق ،كما نطالبهم بتعيين رئيس من المكتب الشريف للفوسفاط إسوة بفريق أولمبيك اخريبكة الدي يعتبر نمودجا من حيث التسيير الجيد على الصعيد الوطني ،والشارع الرياضي بأسفي لاينسى الدور الدي لعبه المكتب الشريف للفوسفاط لما الفريق صعد للقسم الوطني الأول برئاسة الراشيدي الدي بفضله تمكن أولمبيك أسفي من لعب الأدوار الطلائعية و المشاركة الناجحة في دوري عصبة أبطال العرب لأول مرة في تاريخه ومثل المغرب أحسن تمثيل ،لابد من إعادة الزمن الجميل والعمل على بناء فريق قوي خاصة القاعدة بالإعتماد على التكوين والتأطير والتنقيب على الطاقات الشابة التي تزخر بها مدينة أسفي .كما لاتفوتني الفرصة بالإشادة بالمجهودات الجبارة التي بدلوها بعض أعضاء المكتب المسير وغيرتهم وحبهم للفريق وكدلك للمحبين داخل المغرب وخارجه اوجه لهم الشكر الجزيل لدعمهم المعنوي والمادي واضعين خدمتهم لمصلحة الفريق .