عرفت الساحة الرياضية بأسفي في الأونة الأخيرة اندلاع حرب باردة بين مسؤولي المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرسمي لأولمبيك أسفي وبعض المنخرطين الذين ظلوا يشكلوا المعارضة طيلة الموسم. وقد اشتدت الحرب رحاها عندما ثم نشر أسماء الأعضاء الذين سيشكلون المكتب المسير الجديد برئاسة محمد البوستي النائب الأول لرئيس الفريق ومسؤول من المكتب الشريف للفوسفاط. ومن أجل استجلاء الحقيقة، أكدت بعض المصادر بأن هذه اللائحة لاأساس لها من الصحة وأن الجهة التي أرادت أن تخلق الفتنة لم تنجح في ذلك وأنها تناست بأن الجمع العام المزمع إقامته في الأسابيع القادمة هو من سيخول لمن له الأحقية في رئاسة فريق أولمبيك أسفي مستقبلا. وأضاف أن مثل هذه الإشاعات المختلقة من طرف أناس لاعلاقة لهم بكرة القدم وهمهم الوحيد هو خلق البلبلة من أجل تحقيق مطامعها والمتجسدة في الحصول على منصب داخل المكتب المسير والإستفادة من خيرات الفريق التي أصبحت عرضة للنهب لمن هب ودب. وأشار المصدر ذاته بأن الجمع العام القادم سيكشف بالملموس من يحب الفريق ومن يكن له الحقد ،أيا كانوا هؤلاء المنخرطين في الثلاث السنوات الأخيرة إنهم يتحملون المسؤولية الكاملة وعيبهم الوحيد هو الكلام الفارغ في المقاهي والتوعد للمحاسبة وعدم التصويت في الجمع العام لكن عند قدوم لحظة الجد تجدهم يرفعون أيديهم موافقين على التقارير الأدبية والمالية مرددين قولة "الله يسامح" فأين هي الحقيقة والمصداقية، إذا كنتم غيورين على مصلحة الفريق لماذا لم تحاسبوا المكاتب السابقة. تجدر للإشارة أن بعض المنخرطين الغاضبين أقاموا إجتماعا طارئا تخلله حفل عشاء تكفل بمصاريفه أحد رؤساء المجلس البلدي بعدما تعدر عليهم جمع ثمن حفل العشاء بالرغم من تخصيص مبلغ مائتي درهم لكل منخرط، هل بهذه الطريقة سيسير فريق بحجم أولمبيك أسفي. وبالعودة الى أجواء الإجتماع، فقد عرف ندية واحتكاك بين المجتمعين كاد أن يتطور الى حلبة للملاكمة وتراشق منخرطين بطاولة الأكل مما يبين الإنشقاق وغياب الإنسجام فيما بينهم، لكن تدخل أحمد غايبي جاء ليطفيء هذه النار موضحا لهم التوجهات الجديدة التي سطرتها الجامعة للرفع من مستوى الفرق الوطنية وهذا بالإعتماد على دفتر تحملات صارم وشامل ومن لايستوفي الشروط الكافية فعليه مغادرة قسم الصفوة. فريق أولمبيك أسفي يحتاج في هده الظرفية الى خدمات المكتب الشريف للفوسفاط لأنه هو الوحيد الذي سيقدم الدعم المادي ومن ثم بناء فريق قوي أساسه التشبيب والتكوين والتأطير.