أكدت مصادر متطابقة داخل فريق أولمبيك آسفي أن الإطار الوطني محمد سهيل مرشح بقوة لتدريب الفريق المسفيوي، وخلافة سمير عجام، الذي قدم استقالته من مهامه بسبب ما وصفه بعدم وجود مخاطب رسمي، لأن الفريق كان آنذاك بدون مكتب مسير. وأشارت مصادرنا إلى أن سهيل ينافس بعض الأسماء المرشحة الأخرى، لكن حظوظه تبقى وافرة للإشراف على الجانب التقني داخل أولمبيك آسفي، سيما وأن مسؤولي الفريق قد ربطوا اتصالاتهم بشكل رسمي بالمدرب المساعد السابق للمنتخب الوطني السعودي. وفي سياق متصل، استغربت مصادرنا، كيف عمد الرئيس الجديد إلى التكتم وعدم التواصل مع المنخرطين، خاصة فيما يتعلق باختيار فريق عمله، كما وعد بذلك في الجمع العام الأخير الذي حمله إلى دفة التسيير، فكل تحركاته تتم بمباركة من رئيس المجلس البلدي، الذي يبدو أنه يمسك بكل الخيوط من الخارج. واستدلت مصادرنا في هذا الصدد بما قاله أمام المنخرطين، حينما أعلن أن «الرئيس الجديد«درناه» من أجل توقيع اتفاقية الشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط»، فضلا عن منح شقيقه منصب نائب للرئيس . وحملت لائحة المكتب الجديد لأولمبيك آسفي، التي أوردها أحد المواقع الإلكترونية المحلية نقلا عن الكاتب العام الطيبي الدويش - وفي انتظار تأكيدها رسميا-، عددا من الأعضاء يفتقدون للشروط القانونية، وفي مقدمتها استيفاء مدة سنتين من الانخراط، بل أكثر من هذا تضمنت اسم رئيس اللجنة المؤقتة السابقة، التي كانت مكلفة بتدبير شؤون الفريق، والذي أسند له منصب النائب الثاني للرئيس، رغم أنه أعلن انسحابه في نهاية الموسم، وكان يتغيب حتى عن اجتماعات المنخرطين. وألمحت مصادرنا إلى أن تشكيلة المكتب الجديد للفريق، تفتقد للخبرة في مجال التسيير، لأن غالبيتها تتشكل من عناصر لم يسبق لها أن تولت المسؤولية سابقا، مما يوحي بمفاجآت غير سارة، علما بأن المكتب الشريف للفوسفاط اشترط منحه أربعة مناصب هامة داخل المكتب، حيث سيمسك بكل الجوانب المتعلقة بالجانب المادي، من خلال منصبي أمين المال ونائبه. نشير إلى أن اتفاقية الشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط لم يتم توقيعها بعد، لكنها أصبحت شبه جاهزة، حيث ينقص فقط بعض الرتوشات الطفيفة، قبل أن يتم التوقيع عليها في حفل رسمي.