قام والي أسفي صباح الجمعة المنصرم، وفق إفادة مصدر مطلع، بزيارة تفقدية للأعضاء الجدد للمكتب المسير لأولمبيك أسفي ولاعبي النادي، بالفندق الذي نزلت به بعثة الفريق استعدادا للمباراة التي جمعته بمنافسه الاتحاد الزموري للخميسات، وذلك للرفع من معنوياتهم وحثهم على بذل جهد مضاعف بغرض إحراز نتيجة مرضية تسعد أنصار الفريق وفعالياته، مذكرا بأن الجميع وراء الفريق للخروج من ضائقة النتائج المتواضعة. وعقد حسن شميس الرئيس الجديد لنادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، بحر الأسبوع المنصرم، وفق إفادة مصدر مطلع، اجتماعا مع فعاليات النادي المسفيوي، كشف خلاله عن قائمة أعضاء مكتبه المسير والذي ستدوم ولايته أربع سنوات، وذلك بعد أسبوع على انتخابه في جمع عام استثنائي انتخبه بالإجماع في غياب مرشح ثان للرئاسة. ووقفت اختيارات شميس استنادا إلى المصدر المطلع، على محمد البوستي ممثل المكتب الشريف للفوسفاط للقيام بمهام النائب الأول للرئيس، بينما سيشغل خلدون الوزاني وعبد الله كريم و عبد المجيد مولين على التوالي مناصب النائب الثاني والثالث والرابع، كما سيتقلد العضو الجامعي إبراهيم كرم مسؤولية النائب الخامس. ووضع شميس الثقة في عمر أبو زهير الممثل الثاني للمكتب الشريف للفوسفاط في هذه القائمة، لتحمل مسؤولية أمين المال، بمساعدة أحمد بلغسال، بينما احتفظ الطيب الدويش الممثل الثالث للمؤسسة المحتضنة، بمهام الكتابة العامة وسيساعده في هذه المسؤولية عبد الرحيم بودرة. وكون الرئيس الجديد للأولمبيك خلية بغرض الاستشارة، ممثلة في قائمة المكتب بنور الدين الغنبوري والأستاذ زكار ورشيد نجيب وأنوار دبيرة والدكتور القرقوري، وهي فعاليات رياضية بالمنطقة يتطلع من وراء إشراكها في مسؤولية تسيير النادي إلى تقديم الإضافة اللازمة في تدبير شؤون الفريق. وفي السياق نفسه، تركز النقاش بعد الكشف عن قائمة المكتب المسير للفريق المسفيوي، وفق ذات المصدر، على الحديث عن العديد من القضايا المهمة في مستقبل النادي، وفي مقدمتها الحسم في هوية المدرب الذي سيتم التعاقد معه خلفا لسمير عجام المستقيل، وذلك بعد تقييم عرض في اجتماع عقد يوم الاثنين الماضي، حول الأسماء المرشحة للإشراف على كرسي بدلاء الأولمبيك، والاطلاع على السير الذاتية لهؤلاء، حيث تقدم لهذا الغرض جواد الميلاني ومحمد سهيل والصحابي، بينما رفض عبد الرحيم طالب عرض الأولمبيك لالتزامه مع مسيري نادي وداد فاس ومحمد فاخر الذي يبدو أن عودته إلى الجيش لخلافة البلجيكي والتر مويس تبقى مسألة وقت، كما تم الاتصال بالإطار الوطني عبد الغني الناصري. وارتباطا بالموضوع، كشف المتحدث، أن مشروع العقد المزمع توقيعه مع المكتب الشريف للفوسفاط لاحتضان الأولمبيك، نزل بثقله في محادثات الأعضاء الجدد للمكتب المسير للفريق، بعد اجتماعات وقعت قبل الجمع العام بين ممثلي المحتضن واللجنة المنبثقة عن أول جمع للفريق، بغرض التفاوض في شكليات مشروع عقد احتضان الفريق المسفيوي، والذي تم تسليمه بداية الأسبوع المنصرم، إلى مسيري الأولمبيك من طرف ممثلي «الفوسفاط»، وذلك بغرض الاطلاع على مضامينه والتباحث في طبيعة بنوده، للتوصل إلى اتفاق مبدئي، قبل توقيع العقد النهائي، في الأسبوع القادم، تحت إشراف المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، ووالي المنطقة والسلطات المحلية وشخصيات سياسية وفعاليات النادي. واللجنة المنبثقة عن أول جمع للفريق، بغرض التفاوض في شكليات مشروع عقد احتضان الفريق المسفيوي، والذي تم تسليمه بداية الأسبوع المنصرم، إلى مسيري الأولمبيك من طرف ممثلي «الفوسفاط»، وذلك بغرض الاطلاع على مضامينه والتباحث في طبيعة بنوده، للتوصل إلى اتفاق مبدئي، قبل توقيع العقد النهائي، الأسبوع القادم، تحت إشراف المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، ووالي المنطقة والسلطات المحلية وشخصيات سياسية وفعاليات النادي. ويذكر أن الأولمبيك عقد في مناسبات عدة جمعه العام العادي، دون أن يتمكن من انتخاب رئيس للنادي وأعضاء مكتبه المسير لاعتبارات تنظيمية،ولا سيما أن مسؤوليه رفضوا في الجولة الأولى من الجمع العام إتمام فعالياته إلى غاية التوصل برد من مسيري المكتب الشريف للفوسفاط بخصوص احتضان النادي، والانخراط في تسييره، إذ شهدت المفاوضات في شأن ذلك العديد من التعثرات قبل أن يتراجع المحتضن ويقدم مشروعا دعا من خلاله إلى ضرورة انتخاب رئيس للنادي، إذ تم ذلك يوم الخميس المنصرم في جمع عام انتخب من خلاله حسن شميس بالإجماع.