حدد المكتب المديري لأولمبيك أسفي في اجتماع عقد الخميس المنصرم، يوم الأربعاء القادم موعدا لعقد الجولة الثانية من الجمع العام العادي للفريق المسفيوي، وذلك بغرض ، انتخاب رئيس جديد للأولمبيك وأعضاء مكتبه المسير وفق إفادة مصدر مطلع. وسيعقد هذا الاجتماع استنادا إلى المصدر نفسه، في الموعد ذاته على الساعة السابعة والنصف مساء بقاعة مركب النادي بالكارتينغ، بحضور 26 منخرطا بوسعهم المشاركة في التصويت على الرئيس الجديد لامتلاكهم الصفة القانونية لذلك، بينما سيحضر 20 منخرطا لم يستوفوا بعد الأجل القانوني للإدلاء بأصواتهم لعدم تجاوز مدة انخراطهم ستة أشهر. ذلك أن فعاليات هذا الجمع ستكون مفتوحة لتقديم الترشيحات للرئاسة والعضوية. ويأتي هذا الحدث لإتمام جدول أعمال الجمع العام المنعقد في 29 من يوليوز الماضي، والذي توقفت فعالياته بعد تقديم خلدون الوزاني رئيس الفريق وأعضاء مكتبه المسير لاستقالة جماعية وامتناعهم عن العودة إلى التسيير، تعبيرا عن رفضهم لطبيعة المساعدات التي يقدمها المكتب الشريف للفوسفاط المحتضن الرئيسي للنادي، إذ تم تشكيل لجنة مختلطة من فعاليات النادي للتنسيق مع مسيري المؤسسة المحتضنة للتباحث في الموضوع. وضاق أعضاء هذه اللجنة ذرعا، وفق ذات المصدر، من تصرفات المكتب الشريف للفوسفاط، الذي امتنع مسيروه عن الرد على الرسائل الموجهة للمدير العام للمؤسسة، بخصوص التفاوت الحاصل في طبيعة التعامل مع أولمبيك أسفي بالمقارنة مع أولمبيك خريبكة والدفاع الحسني الجديدي، ورفضوا استنادا للمتحدث، الجلوس إلى طاولة النقاش مع أعضاء الخلية التي أحدثت بغرض ذلك، رغم مساعي الولاية والسلطات المحلية وفعاليات المنطقة، الذين وجهوا وفق المصدر نفسه، العديد من المراسلات في الموضوع إلى المكتب الشريف للفوسفاط لكن دون جدوى رغم بعض التطمينات التي قدمت في البداية بغاية إيجاد حل توافقي بين الطرفين، كما أن فعاليات المنطقة، يضيف المتحدث، أبلغت المحتضن ببعض المقترحات وشرحت موقفها من المضايقات، كما دعته إلى الالتزام بخصوص الوعود التي قدمها مسيروه بغرض القيام بدور فعال وحيوي للإقلاع بالرياضة في منطقة عبدة دكالة، والرفع من نسبة المساعدات التي لا تتعدى150 مليون سنتيم، بينما يصل دعم الدفاع و«لوصيكا» أحيانا إلى 17 مليون درهم سنويا. ويذكر أن مسؤولي أولمبيك أسفي عقدوا في 29 يوليوز المنصرم، الجمع العام العادي للنادي بحضور 27 منخرطا، تمت خلاله قراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما، إذ شملت مناقشة مضامين هاذين التقريرين بعض التدخلات، التي كادت أحيانا أن تتطور إلى ملاسنات، لكن التدخلات حالت دون ذلك. وشهدت النقطة الثالثة من جدول أعمال هذا الحدث استقالة الرئيس وأعضاء مكتبه مع تشكيل لجنة للتنسيق مع المكتب الشريف للفوسفاط، بعدما رفض الجميع انتخاب مكتب جديد في ظل عدم وفاء المحتضن بالتزاماته. كما أنيطت باللجنة ذاتها، مهام وضع الترتيبات اللازمة لانطلاق التداريب والقيام بانتداب المدرب واستقدام اللاعبين.