اتهم أحد المحسوبين على صحافة يومية " الخبر " التي نحترمها ونعتز بمهنيتها صحافيين بأسفي ب " البيع والشراء " في لاعبي فريق أولمبيك أسفي ، معلنا ذلك خلال نشاط رياضي لإحدى الجمعيات الرياضية نظمته أخيرا بالمسبح البلدي " للتطبيل والتزمير " لأحد المواطنين المغرر به واقتراحه كبديل للوزاني الذي دخل في صراع مع الجمعية المذكورة والقضية بيد القضاء، علما أن البديل المنتظر للوزاني الذي نزل ب " البراشيد " ليقود الفريق بضغط من الجمعية المذكورة لا يتمتع بالعضوية داخل نادي أولمبيك أسفي وغير متتبع لمسار الفريق لتواجده خارج الوطن. وبالعودة لصاحبنا " الصحافي " الذي اختار التقرب " للآلهة " بالطعن زورا في زملائه بأسفي بكلام لا يليق وخارج إطار موضوع الندوة الرياضية، مستغلا غياب الصحافة الوطنية والإلكترونية الجادة عن الندوة الرياضية للرد عليه، مبتغيا بذلك التزلف لولي نعمته وللجمعية التي لها مشاكل مع بعض حملة الأقلام، الأمر الذي أثار غضب واستغراب مجموعة من الإعلاميين بالمدينة ، ومن المنتظر إصدار بيان تنديدي ومراسلة الزميلة جريدة " الخبر " بخصوص التصرف المشين لصحافيها المشار إليه. ونقول لصاحبنا " إنك تجهل حقيقة ممثلي وسائل الإعلام بأسفي ومدى جديتهم ، ويكفي أن تطلع على المنابر الوطنية والإلكترونية لتلمس ذلك بنفسك " ، ومن أخلاقية المهنة أن تحترم زملاءك رغم الاختلاف، وإن كانت لديك أدلة بخصوص اتهامك " المجاني " بخصوص " تبزنيس صحافة أسفي في اللاعبين " كما تدعي فنتحداك أن تدلي بها وتفصح عن أسماء من اتهمتهم زورا، ومن العار أن توهم مواطنا مسفيويا غيورا برآسة الفريق مستغلا جهله بقانون الجمعيات والقوانين المنظمة للفريق المحلي، فهو أولا غير منخرط بنادي أولمبيك أسفي ولم يضع طلب انخراطه لدى إدارة النادي، ثم المكتب الشريف الداعم الأساسي للفريق المسفيوي متمسك بخلدون الوزاني رئيسا، لقد كان حريا بك أن ترشده للدخول إلى بيت الأولمبيك من الباب عوض النافذة، وإن كان هناك من " يبزنس في الللعبين " كما تتوهم فأفضع منه من " يبزنس " في رؤساء الأندية، ونحيي في هذا السياق جمعية محبي كرة القدم التي كانت واضحة مع المواطن الراغب في الرآسة وعدم انجرافها في سيل دعمه لعلمها بخسران المعركة وبدورها الحقيقي في تأطير الجمهور ومساندة الفريق في السراء والضراء ليس إلا.