خلدون الوزاني ينسحب من حفل الإفتتاح أمام استغراب الجميع احتضنت قاعة الرياضات بالكارتينغ يوم الإثنين 30 ماي 2011 إفتتاح فعاليات الجامعة الربيعية الأولى من تنظيم نادي أولمبيك أسفي لكرة القدم، هذه الدورة اختار لها المنظمون موضوع أية افاق إستراتيجية لأية تنمية كروية وذلك بمشاركة خبراء في مجال التدبير والتكوين والإعلام والإتصال والحكامة وعلم النفس الرياضي. وقد أشرف كل من وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط مرفوقا بوالي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم أسفي وأحمد غايبي العضو الجامعي ورئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك أسفي وخلدون الوزاني رئيس الفريق على حفل الإفتتاح لهذه الدورة الأولى بحضور عدد من الضيوف في عالم الرياضة والسياسة والثقافة وممثلي الصحافة الوطنية والجهوية. وفي كلمته الإفتتاحية نوه منصف بلخياط بالنتائج الجيدة التي بصم عليها فريق أولمبيك أسفي خلال هذا الموسم وشد بحرارة على المجهودات الجبارة التي بذلتها الأطر الإدارية والتقنية واللاعبين والجمهور المسفيوي وكل المتدخلين الذين عملوا على إتاحة الإستقرار والأمان الشيء الذي تحققت معه أحلام كل محب ومشجع لفريق أولمبيك أسفي بإحتلاه مرتبة جعلته ما بين أول 150 نادي على الصعيد الإفريقي، وإذا أراد ان يكون مابين 15 أول نادي إلى غاية 2018 فيجب عليه أن يتوفر على ملعب ل 30000 متفرج وبمواصفات عالمية على غرار ملعبي مراكش وطنجة ودلك في مدة زمنية لاتتراوح ثلاث أو أربع سنوات القادمة، وطلب الوزير من رئيس المجلس البلدي بأسفي على إدراج نقطة بناء الملعب الجديد في الدورة التي يعقدها المجلس ومن ثم مراسلته رسميا حتى يتسنى من دراسة المشروع وإخراجه لتطبيق في أقرب الأجال وقد وعد بلخياط بمساهمة وزراته ب 50 بالمائة من قيمة المشروع والباقي للمجلس البلدي بالإعتماد على بيع الملعب القديم وضخها في بناء الملعب الجديد. بعدها تناول الكلمة والي جهة دكالة عبدة الذي أكد بأن هناك نقصا في البنيات التحتية للرياضة،ولهذا الغرض فقد تم التنسيق مع المنتخبين والمكتب المديري لأولمبيك أسفي والمكتب الشريف للفوسفاط على خلق إستراتيجية متكاملة من أجل النهوض بالرياضة وذلك بإحداث ملعب رياضي كبير ومركب ثقافي بكل جماعة قروية وكذا تشييد قاعة مغطاة بأسفي بمواصفات دولية، وبإعتبار أن هذا العرس الرياضي والمتمثل بالجامعة الربيعية الأولى لأولمبيك أسفي فقد عرف حدثا بارزا أثار إستغراب جميع المدعوين من خلال الإنسحاب المفاجئ لخلدون الوزاني رئيس فريق أولمبيك أسفي من حفل الإفتتاح ومغادرته القاعة في حالة غضب بالرغم من تدخلات بعض المسؤولين فإنه تشبت بعدم العودة مجددا حتى يغادر رئيس جمعية محبي كرة القدم بأسفي عبدالسلام حلي القاعة هذا الأخير الذي تعرض لمعاملة لا أخلاقية من طرف لاعبي أولمبيك أسفي لريكبي الذين أنيطت لهم عملية تنظيم الدخول ومنعه من ولوج القاعة بتعليمات من مسؤول الشيء الذي أثار حفيظة عدد من عاينوا هذه الواقعة والتي أثرت بشكل سلبي على الأجواء لتنتهي فصول هذا الحدث على إيقاع الإرتجال وعدم إحترام جدول البرنامج الذي حددته اللجنة المنظمة بإسثتناء بعض المداخلات الزوالية لكل من أحمد غايبي «الإحتراف والإصلاحات الأنية» ومنصف اليازغي «أي إعلام نريد لأي إحتراف».