الأخلاق والاحترام والتواضع سمات يتصف بها حسب شهادة العديد من معارفه اللاعب يوسف أكناو الظهير الأيسر لفريق أولمبيك آسفي،والذي التحق بهذا الأخير هذه السنة على سبيل الإعارة من فريق الرجاء البيضاوي،وقد كان لموقع"آسفي اليوم" لقاء مع هذا اللاعب نورده في الحوار التالي. الموقع:في البداية نود إعطاءنا نبذة موجزة عن المشوار الرياضي للاعب يوسف أكناو. أكناو:كانت بدايتي الرياضية مع فريق حسنية أكادير،وبعد مرحلة الشبان التحقت بفريق فتح إنزكان لمدة سنة على سبيل الإعارة،ثم عدت إلى فريق حسنية أكادير خلال الموسم الرياضي 2005/2006 لمدة ثلاث سنوات،لألتحق بعد ذلك بفريق الرجاء البيضاوي لمدة سنتين اثنتين تم فيها في السنة الأولى الإحراز على اللقب،وخلال هذا الموسم التحقت بفريق أولمبيك آسفي لمدة سنة على سبيل الإعارة. الموقع: كيف جاء عرض فريق أولمبيك آسفي ؟ أكناو : العرض جاء بعدما قضيت سنتين اثنتين في الاحتياط رفقة فريق الرجاء البيضاوي،حيث تلقيت مجموعة من العروض خصوصا من دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين،لكن عرض أولمبيك آسفي كان جديا،كما كانت لدي رغبة كبيرة للالتحاق بهذا الفريق الذي يضم مكتبا مسيرا في المستوى، وجمهور رياضي رائع . الموقع:نود منك أكناو التحدث لنا عن الوضعية التي كنت تعيشها داخل الفريق الأخضر؟ أكناو : بصراحة عندما التحقت مجموعة من اللاعبين المحترفين بفريق الرجاء البيضاوي،أحسست بأني سوف لن أشارك في مجموعة من المقابلات،لذلك طلبت من إدارة الفريق وضعي على سبيل الإعارة وهو ما تم بالفعل،ولكوني لعبت عدة مباريات عندما كان الإطار المدرب هينري ميشيل مشرفا على الفريق فقد اتصل بي هذا المدرب قصد الالتحاق به في حال عدم التحاقي بأي بفريق،لكنني التحقت بفريق الأولمبيك. الموقع: إلى حد الآن،لوحظت مشاركتك الدائمة ضمن التشكيلة الرسمية لفريق الأولمبيك، كيف ترى الوضعية الراهنة لهذا الفريق؟ أكناو :فريق أولمبيك آسفي مقارنة مع السنة الماضية التي كان يصارع فيها من أجل البقاء في القسم الأول،فإنه هذا الموسم كانت انطلاقته جيدة سواء على مستوى البطولة الوطنية أو على مستوى كأس العرش بالرغم من كون الحظ لم يسعفنا في إقصائيات كأس العرش حيث لم نستطع مسايرة الإيقاع،ونحن الآن نساير والحمد لله البطولة برغبة كبيرة من المسؤولين واللاعبين والجمهور،ونحتل مرتبة مهمة وهي المرتبة التي تشرف المدينة والمسؤولين،ولم لا أن يلعب فريقنا على المراتب الأولى التي تخول له المشاركة في الكؤوس الإفريقية والعربية . الموقع: من موقعك كلاعب،ما هي مكامن الضعف التي لازال القرش المسفيوي يشكو منها؟ أكناو:إذا لاحظنا أداء مجموعة اللاعبين ككل،فإن هناك تحسنا كبيرا،ولا يخص سوى الانسجام،كون اللاعبين سبق وأن مروا من مرحلة مع المدرب الأول الذي كانت لديه طريقته،ثم المدرب الجديد الذي له أيضا طريقته،لذلك يجب إعطاء مهلة للاعبين من أجل التكيف مع الإطار الوطني المدرب الجديد السيد عبدالهادي السكيتيوي المعروف بكونه مدرب جيد،لذلك يجب المواظبة على السير الذي يرغبه المدرب الجديد. الموقع:كيف يحس الآن يوسف أكناو داخل الفريق ؟ أكناو : الحمد لله مرتاح جدا،لأنه منذ التحاقي بالفريق وأنا ضمن التشكيلة الرسمية،وبصراحة لا زلت لم أقدم أداء يرقني نفسيا ويرضي الجمهور،وأتمنى أن أتحسن أكثر،وسيكون كل هذا إن شاء الله في المقابلات المقبلة،والآن الجمهور ينتظر الشيء الكثير هذا الموسم لتمثيله أحسن تمثيل. الموقع:ما هو تقييمك للتسع دورات من البطولة الوطنية؟ أكناو:الدورات التسع باستثناء فريق أولمبيك اخريبكة الذي كان الجميع لا ينتظر احتلاله الصدارة والتي احتلها بالفعل عن جدارة واستحقاق وخلق المفاجئة بعدما طبق خطة مدربه،فإن فريق أولمبيك آسفي يحتل هو الآخر مرتبة مهمة،لكن الأندية التي كانت تسيطر في وقت سابق على البطولة كفرق الجيش الملكي والرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي فقد حصدت نتائج متدبدبة. الموقع:ما هو الهدف الأول الذي يريد أكناو تحقيقه مع الفريق المسفيوي؟ أكناو: من المعلوم أنه لم يسعفنا الحظ في كأس العرش،ولكن أملي إن شاء الله هو لقب البطولة هذه السنة ،لأن المكتب المسير يوفر جميع ظروف العمل،والجمهور يحضر لمتابعة كل من حصص التدريب والمقابلات داخل الملعب،لذلك فلم لا الفوز بالبطولة،لأن كل شيء ممكن،وليس هناك شيء اسمه المستحيل. الموقع: فريق الأولمبيك مقبل نهاية الأسبوع المقبل على مقابلة مهمة مع الفريق المحتل للمرتبة الأولى أولمبيك اخريبكة،من منظورك الخاص،كيف ترى هذه المقابلة؟ أكناو: اللقاء المقبل شيء إيجابي للفريقين،لأن الفريقين متقاربين على مستوى الترتيب،ونحن الآن نستعد كل الاستعداد قصد العودة بثلاث نقط . الموقع: يستعد الفريق الوطني المغربي لخوض غمار مقابلة هامة مع الفريق الجزائري في إطار إقصائيات كأس إفرقيا للأمم التي ستجرى بغينيا الاستوائية،كيف ترى مستوى الفريق الوطني؟ أكناو:الفريق الوطني قفز قفزة نوعية وإيجابية في عهد الإطار الوطني المدرب بادو الزاكي كونه مدرب كفؤ يمكن أن يعطي الشيء الكثير للمنتخب الوطني،ونتمنى أن يحرز الفريق الوطني في هذه المقابلة على ثلاث نقط خارج الميدان،وكما تعلم أن هذه المقابلة حساسة جدا ارتباطا بالعلاقة المتوثرة بين المغرب والجزائر،وأعتبرها أيضا مقابلة الديربي،متمنيا الفوز لمنتخبنا في هذه المقابلة من أجل تمثيل المغرب في كأس أفريقيا. الموقع:في نظرك ما هي أوجه الاختلاف والتشابه بين الإطارين الوطني والأجنبي؟ أكناو :أرى على أنه ليس هناك أي فرق بين الإطار الوطني والإطار الأجنبي،بحيث إن الفرق يظهر في طريقة العمل بينهما،كون المدرب الأجنبي يعمل كثيرا بطريقة مراكز التكوين،والإطار الوطني يشتغل حسب الدبلومات التي حصل عليها. الموقع: كلمة أخيرة أكناو : أشكر المكتب المسير للفريق الذي وضع الثقة في يوسف أكناو هذا الموسم،وأتمنى أن ألتحق بهذا الفريق الموسم المقبل انتقالا نهائيا،وأشكر الجمهور على مساندته للفريق طيلة المباريات سوء داخل الميدان أو خارجه،وأتمنى أيضا أن يكون زملائي في صحة جيدة،دون أن أنسى تقديم جزيل الشكر لموقع " آسفي اليوم " على هذه الاستضافة.