دعا مهاجم حسنية أكادير المتألق يوسف أكناو في حوار حصري لموقع سوس سبور الجمهور السوسي لدعم الفريق والوقوف بجانب اللاعبين في الظرف العصيب الذي يواجهونه بعد أن سجل الفريق هزيمته الثالثة على التوالي وهو ما دفع حسب قوله بالفريق للدخول في مرحلة شك يسهل تجاوزها. وأوضح يوسف أكناو الذي بدأ مساره الكروي مع شبان فريق حسنية أكادير بعد قدومه قبل أربع مواسم من مسقط رأسه مدينة زاكورة أن النتائج السلبية التي راكمها الفريق مؤخرا ترجع لعدد لأسباب خارجة عن إرادة الفريق حيث توالت إصابات أبرز عناصره الأساسية بالإضافة إلى مغادرة بعض اللاعبين الأساسيين وغياب البعض الآخر بسبب الإنذارات والتوقيف كلها عوامل يؤكد لم يكن ممكنا تفاديها. بالمقابل أبدى تفاؤله وثقته في العناصر الحالية للعودة لمعانقة النتائج الإيجابية والإنعتاق من المراتب المتأخرة. و ألمح يوسف أكناو، الذي كسب ود الجمهور السوسي بفضل مراوغاته وفنياته العالية وواقعيته على رقعة الملعب، إلى أن مباريات فريقه الثلاث المقبلة أمام كل من الوداد، الجيش والمغرب التطواني ستكون على قدر كبير من الأهمية وستؤكد للكل أن الحسنية لها فريق قوي لا تمثل المرتبة التي بات يحتلها قيمته الحقيقية ووعد جمهور الفريق بتقديم لاعبي الفريق لعروض جيدة خلالها، ستنسي جمهوره أحزان الهزائم الأخيرة. وعن طموحاته الشخصية أكد اكناو أنه يركز كل اهتمامه على تقديم أفضل ما لديه للحسنية التي بفضلها يشير تمكن من البروز بين لاعبي البطولة الوطنية. ونفى في ذات الوقت كل الشائعات التي تحدثت عن التحاقه بأندية وطنية وأجنبية لها رغبة في الاستفادة من خدماته.وقال "تصلني بين الفينة والأخرى أخبار من هذا القبيل لكنني مرتاح لحد الآن مع فريقي"، هذا لا ينفي رغبتي في اللعب في مستويات أعلى لكن ليس الآن أنا في بداية مسيرتي الكروية يجب أن أبرهن عن أحقيتي باللعب لفريق الحسنية و البحث عن مجال أرحب سيأتي فيما بعد". يوسف أكناو البالغ من العمر 21 سنة كان قد أعير الموسم الماضي لفريق إتحاد فتح إنزكان الفريق الذي كان له الفضل في خوضه مجموعة من اللقاءات أثار خلالها انتباه فريقه ليعود مجددا للحسنية ويشارك في أولى مقابلاته هذا الموسم ضد فريق أولمبيك أسفي، وكان وراء تمريرة هدف الإنتصار لفريقه ليتوالى حضوره مشكلا في كل المقابلات التي خاضها دعما كبيرا للحسنية في الخط الأمامي. حاوره : عبد الكريم دهبي