بعدما اكتوت بحرقة فراق زوجها مدة تقارب العشر سنوات،اكتوت مرة أخرى بحرقة فراق والدها منذ قرابة ثلاثة أشهر،ثم حرقة الفراق التي اكتوت بها مؤخرا جراء فراق شقيقيها الاثنين،لتجد نفسها منذ قرابة خمسة أشهر أمام المرض الخبيث الذي ألم بها على مستوى رحمها،إنها المسماة نعيمة السنتاني البالغة من العمر 37 سنة والتي تقطن بحي كاوكي 2 بآسفي على بعد أمتار قليلة عن مقر الدائرة الأمنية الخامسة،والتي وجدت نفسها في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس أمام نزيف دموي خطير نقلت على إثره على وجه السرعة إلى قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بآسفي. كانت زيارة " آسفي اليوم " لمنزل المعنية بالأمر قبل نقلها إلى المستشفى بيوم واحد كافية للوقوف على الواقع المر الذي تعيشه هذه السيدة الأرملة الأم لشابين اثنين،بحيث تقطن في بيت لا تتعدى مساحته 9 أمتار مربعة هي وابنيها بعدما اضطرت بها الظروف إلى " رهن" البيت الثاني بمنزلها والذي بواسطته تتابع في الوقت الراهن العلاج نظرا للأدوية الباهظة الثمن التي تضطر إلى اقتناءها بشكل مستمر. كانت بداية إصابة نعيمة بهذا المرض الخبيث خلال عيد الأضحى الماضي عندما أحست بألم شديد على مستوى بطنها،ما اضطر بها إلى التوجه صوب مستشفى محمد الخامس بآسفي لدى أحد الأطباء المختص في الولادة والذي أحالها على مستشفى ابن رشد بمدينة الدارالبيضاء ،وهناك أجرت العديد من الفحوصات بالأشعة.لم تشفع كل هذه الفحوصات الطبية والعلاجات في شيء،بل حالتها الصحية تتراجع يوما بعد يوما وصلت إلى حد عدم قدرتها بتاتا في الآونة الأخيرة على الوقوف من خلال الانتفاخ الذي حصل لها على مستوى رجلها،ما جعلها تظل مسترخية على ظهرها طيلة اليوم في غياب من يقدم لها يد المساعدة وبعدما أصبحت غير قادرة على الأكل،بل إنها تعيش بدون معيل في غياب مورد مالي قار،ما أثر سلبا على حالتها الاجتماعية،كما أنها تفترش حاليا هي وابنيها الاثنين الأرض.وحسب تصريحات المعنية بالأمر للموقع التي زارها ببيتها فإن آخر زيارة قامت بها إلى مستشفى ابن رشد كانت يوم 16 من الشهر الماضي حيث نصحها الطبيب بضرورة إجراءها لعملية جراحية مستعجلة تتطلب أموالا طائلة،لكن عدم توفرها على تغطية صحية حال دون قدرتها على توفير مبلغ العملية الجراحية،لذلك فإنها تطلب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة إليها وذلك بالاتصال على الرقم الهاتفي التالي : 06.60.44.47.54،والله لا يضيع أجر المحسنين.