قالت غيثة مزور، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الإدارة المغربية تعيش مشاكل عدة ، و تعذب المواطنين. و أضافت مزور، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المواطن المغربي يتعذب "ويتمرمد" وتتكرفص عليه الإدارة حينما يود الحصول على وثيقة. و ذكرت الوزيرة ، أن المواطنين أصبحوا لا يثقون في الإدارة ، معتبرة أن اعتماد الرقمنة بطريقة صحيحة سيحدث تحولا جذريا في علاقة المواطن بالإدارة. و اشارت الوزيرة، إلى أن الرقمنة تمكن المواطنين من الحصول على الوثائق بطريقة سهلة و شفافة عبر هاتفه النقال و هو في منزله. مزور، اعتبرت أن الرقمنة ليست حلا سحريا لتعقيدات الإدارة المغربية ، مشيرةً إلى أن تجارب نجحت فعلا بالمغرب إلا أن أخرى ساهمت في تعذيب المواطنين. الوزيرة ، ذكرت أن نجاح الرقمنة يعتمد أساسا على تأهيل و تكوين العنصر البشري ، حيث قالت في هذا الصدد أن " هناك موظفين ينفرون من الرقمنة ، وهناك آخرون يفهمون في الرقمنة و الإعلاميات، فيما هناك آخرون يفهمون في مجالات أخرى باستثناء الرقمنة". مزور، أشارت إلى أن الوزارة تملك برنامج "E TAMKINE" لتكوين 10 آلاف موظف بمختلف الإدارات حول الرقمنة.